توفي طالب بعد سقوطه من قطار أبى قير بالإسكندرية، حيث تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، اخطارا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بسقوط شخص من قطار خط أبو قير بمنطقة سيدى بشر، وتوفى.

وبالانتقال والفحص تبين وجود أشلاء لجثة المدعو "م.ر.ح" 14 سنة طالب أعلى شريط السكة الحديد، ما بين محطتى سيدى بشر وفيكتوريا، وبسؤال شقيق والده المدعو "ع.ح.ا" 54 سنة بالمعاش اتهم صديقيه كلا من "م.ا.ر" 17 سنة، "ا.ا.ح" 18 سنة طالبان بالتسبب فى سقوط ابن شقيقه المذكور من أحد قطارات خط أبو قير المتجه لمحطة قطار العصافرة، مما أدى لوفاته حيث كان يستقل القطار بصحبتهما.

وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم، من ضبط المشكو فى حقهما، وبمواجهتهما أنكرا وأضافا بإكتشافهما اختفائه فجأة حال استقلالهم القطار، وقاما بالبحث عنه دون جدوى، وتم إخطار النيابة العامة وأمرت بنقل أشلاء الجثة لمشرحة الإسعاف، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، ولم يؤثر ذلك على حركة سير القطارات. وتحرر المحضر إدارى قسم أول المنتزه وجارى العرض على النيابة .