طالبت الدكتورة هالة يوسف، وزير الدولة للسكان، الجميع بالتكاتف وبذل قصارى جهده حتى تصبح مصر مختلفة وأفضل حالًا، قائلة: "نريد مواطنين بدون أمية ولا أمراض متوطنة، نريد شعب منتج".
 
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها خلال المجلس الإقليمي للسكان لمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، ووكلاء الوزارات المعنية، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني، وعدد من قيادات المحافظة.
 
وأكدت الدكتورة هالة يوسف، في كلمتها، أن محافظة الإسكندرية كانت من المحافظات المتميزة في العديد من الخدمات، وذلك بحسب المسح السكاني الصحي 2014، ومؤشرات تنظيم الأسرة في المحافظة من أفضل المؤشرات على مستوى الجمهورية، ومعدل الإنجاب في المحافظة للمرأة في عمر الإنجاب هو 2.2 طفل، وهذه النتيجة جاءت بسبب الخدمات الصحية الجيدة، المقدمة في الوحدات الصحية، والرعاية الصحية الأولية.
 
وأضافت أن مستوى التمريض في محافظة الإسكندرية كان يتميز بكفاءة عالية، وكل الوحدات الصحية تضم ممرضات من خريجي المعهد العالي للتمريض ذات كفاءة عالية، مشيرة إلى أن الإسكندرية جاءت في المرتبة الرابعة ضمن أربع محافظات حضارية في المؤشرات السكانية.
 
وأوضحت الوزيرة، أن الإسكندرية تعاني من بعض المشاكل في عدد من المؤشرات السكانية، وهناك 3 أحياء في المحافظة تعاني أكثر من المشكلات، وانخفاض المؤشرات السكانية، وهي أحياء وسط وشرق والعامرية، لافتة إلى أن الإسكندرية الأفضل على مستوى الجمهورية في انخفاض نسبة الأمية، وتبلغ النسبة بها 16.6%.
 
وتابعت أن الدولة لا تغفل قضية التعليم، وجودة المجتمع، ونحن نريد دولة مختلفة، وفي حالة أفضل على كل المستويات، مؤكدة أن المواطنين لديهم رغبة واستعداد للمعرفة، وليس صحيحًا أن المصريين يرفضون المعرفة.