أحدث تمثال من البرونز تم وضعه في الميدان المقابل للنادي السوري بتقاطع شارعي صفية زغلول وفؤاد وسط الإسكندرية، حالة من الجدل في الشارع السكندري، بسبب ما وصفه البعض بالشبه الكبير بينه وبين الرئيس المخلوع مبارك حيث بات يطلق على التمثال اسم "شبيه مبارك".
وأوضح مسؤول في الشركة التي صممت التمثال محمد التماوي، أنّ الشركة تبرعت بتطوير ميادين منطقة محطة الرمل وميدان سعد زغلول وتقاطع شارعي صفية زغلول وشارع فؤاد والتي تكلف تطويرهم مبالغ مالية طائلة.
وأشار التماوي إلىـ أن التمثال محل الأزمة يسمى تمثال "الحضارة"، من تصميم الدكتور أحمد بركات أستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، حيث كشف عن أنه خاص بهدى شعراوي المناضلة في مجال حقوق المرأة، مؤكدًا أنه لم يكتمل بعد ولم يتم إكمال تفاصيل الوجه بشكل كامل بسبب افتتاحه فبل الموعد المقرر له نتيجة إلحاح محافظ الإسكندرية.
وكشف التماوي، أن الدكتور بركات والفريق المعاون له سيستكملون نحت التمثال في الميدان الذي يوجد به خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتًا إلى أنه لا يرى مبررًا للهجوم العنيف الذي تعرض له.
وقرر محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي، في وقت سابق تشكيل لجنة من أساتذة كلية الفنون الجميلة في جامعة اﻷسكندرية وأساتذة تطوير الميادين لتقييم التمثال والتي من المتوقع أن تعاين التمثال لتقرر بعدها إزالته أو تعديله أو استمراره.