انطلق العشرات من أعضاء جماعة الإخوان في الإسكندرية، بعدة مسيرات أمس الجمعة، ضمن فعاليات أسبوع "نكمل ثورتنا ونحرر أقصانا" التي دعا لها ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، دفاعًا عن المسجد الأقصى، واعتراضًا على الأحكام الصادرة ضد قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان.

وخرج العشرات من أنصار "المعزول" بكل من مناطق السيوف والرمل والعصافرة شرق الإسكندرية، وبكل من العجمي والعامرية غرب المدينة، وفي منطقة الحضرة الجديدة ومحرم بك وسط المدينة.

وأطلق عدد من المشاركون الألعاب النارية، خلال مسيرة الرمل بينما أشعل عدد من المشاركين بمسيرة الورديان النيران لمحاولة قطع الطريق، إلا أن المشاركون فروا هاربين، فور وصول قوات الأمن.

فيما شهدت مسيرة الحضرة الجديدة فرار المشاركين بالمسيرة، إلى الشوارع الجانبية، فور وصول قوات الأمن، خوفًا من إلقاء القبض عليهم.

وحمل المشاركون في المسيرات ريات وأعلام رابعة الصفراء، وعدد من صور الرئيس المعزول محمد مرسي، ولافتات مدون عليها "الانقلاب هو الإرهاب" و"عودوا إلى ثكناتكم"، و"عودا إلى ثورتكم" "الصمود طريق النصر" و"افرجوا عن المعتقلين" و"الأحرار في الزنازين"، و"اليأس خيانة".

وفي ذات السياق، كثفت قوات أمن الإسكندرية، تواجدها في الشوارع الرئيسية، تحسبًا لخروج أي تظاهرات لأعضاء تنظيم الإخوان، بما يخالف قانون تنظيم التظاهر، ويكدر الأمن والسلم العام.