نَشِبَت مناوشات بين أعضاء تنظيم "الإخوان"، وأهالي الإسكندريّة، اليوم الجمعة، وتدخّلت قوات الأمن لفضِّها وألقت القبض على 6 منهم.
وخرج العشرات من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي في مسيرات احتجاجية عدة في الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، وذلك في إطار جمعة "سنحيا كرامًا" التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، لحشد المواطنين للنزول في 3 تموز/ يوليو المقبل، ذكرى عزل الرئيس مرسي من منصبه، وعودة ما اسموه بـ "الشرعية".
وأعلن مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، أن قوات الأمن ألقت القبض على 6 من المشاركين في تظاهرات "الإخوان"، اليوم عقب صلاه الجمعة، لمخالفتهم قانون التظاهر.
وانطلقت المسيرات في مناطق شارع الترعة في منطقة العوايد، والعصافرة شرق الإسكندرية، ومن منطقة محرم بك وسط المدينة، وفي كل من منطقة الهانوفيل والدخيلة وبرج العرب غرب المدينة.
وتسبّبت هتافات أعضاء تنظيم "الإخوان"، المناوئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في منطقة محرم بك، في نشوب مناوشات بينهم وبين أهالي المنطقة، وتدخلت قوات الأمن، وقامت بفض المسيرة.
وأطلق عدد من المشاركين في المسيرة الشماريخ والألعاب النارية تجاه قوات الأمن، بينما فرّ البعض الآخر إلى الشوارع الجانبية، وذلك للهروب من قوّات الأمن، التي انتشرت في المنطقة لتمشيطها، ولإلقاء القبض على مثيري الشغب من المشاركين في المسيرة.
بينما خرج العشرات من شارع الترعة في منطقة أبوسليمان، في اتجاه شارع 20، رافعين أعلامًا ورايات رابعة الصفراء، ولافتات مدونًا عليها "انزل شارك 3 تموز/ يوليو المقبل" و" سنحيا كرامًا"، بينما هتف البعض هتافات معادية لرئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، وذلك لارتفاع أسعار السلع الرمضانية بصورة كبيرة، ولوجود العديد من أزمات مثل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، والمياه.
فيما انطلق العشرات من "الإخوان" من أمام ميدان السيوف إلى شارع القاهرة في منطقة سيدي بشر، شرق المدينة، وذلك في مسيرة غلب عليها الوجود النسائي، رافعين صورًا لبعض المعتقلين السياسيين، وسرعان ما أنهوا مسيرتهم، خوفًا من إلقاء القبض عليهم، من قِبل قوات الأمن، التي كانت في طريقها إلى المسيرة.
وشَهِدَت مسيرة الهانوفيل التي انطلق فيها عدد من أنصار "الإخوان"، مناوشات مع المارة، وذلك لتعطيلهم الطريق.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا أنصاره إلى الخروج، في مسيرات عدة في أسبوع بعنوان "سنحيا كرامًا"، لحشد المواطنين للنزول في ذكرى عزل الرئيس مرسي، لإسقاط ما اسموه بـ "الانقلاب العسكري".