جامعة المنصورة

انطلقت، فعاليات "حملة عيشها صح" والتي ينظمها قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في طب المنصورة، بمشاركة قسمي الطب النفسي والأمراض الصدرية، وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، والتي تستمر حتى الخميس المقبل.

وتهدف الحملة لتوعية الشباب بالمخاطر المتعددة للإدمان وآثاره السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع من النواحي الاجتماعية والصحية والاقتصادية بالإضافة لتوضيح طرق علاج المدمنين.

وافتتح فعاليات الحملة، محافظ الدقهلية حسام الدين إمام، ومستشار بيت العائلة التابع لرئاسة الجمهورية منى السيسي، ومقرر أسرة بيت العائلة الدكتورة جيهان محمود، ووكيل طب المنصورة لشؤون الطلاب والتعليم الدكتور محمد عطية، ووكيل طب المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور نسرين صلاح عمر، ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في طب المنصورة الدكتور سحر عبدالعزيز الدكروري، ورئيس قسم الطب النفسي في طب المنصورة الدكتور وفاء البهائي، ومدير صندوق مكافحة الإدمان عمرو عثمان.

وأعلنت رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في طب المنصورة, أن فكرة الحملة انبثقت من توصية من ضمن توصيات مؤتمر قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بعدما أظهر أحد الاستبيانات المطبق إلكترونيا على طلاب طب المنصورة أن 12% من المبحوثين مدخنون و2%منهم مدمنو "مادة الحشيش المخدر" و15% منهم مدمنون "أقراص الترامادول المخدرة" يستخدمونه بكثرة أثناء فترة الامتحانات.

وعرض مدير صندوق مكافحة الإدمان عمرو عثمان، نشاطات الصندوق، مستعرضا إحصاءات رسمية بنسب مئوية للمدمنين في مصر خاصة الشباب، ومعلنا عن التنسيق بين صندوق مكافحة الإدمان وقسم الطب النفسي في طب المنصورة لتوفير مكان في كلية طب المنصورة لعلاج الإدمان.

وأوضحت رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي، أن هدم المجتمعات يتبلور في إيقاع شبابها في براثن الإدمان واليأس والتطرف باستهدافهم بحروب إلكترونية طويلة المدى باستغلال مشكلات بلادهم ولكن إرادة الشباب تعوق هدف هذه الحروب.

وأكد محافظ الدقهلية أن الإدمان هو سبب الغالبية العظمى من حوادث المجتمع خاصة التحرش والاغتصاب وهو ما يريده العدو الذى لم يعد يحتل بلد ما بالأسلحة المختلفة بل بتدمير شباب هذا البلد.

وتم فى ختام افتتاح هذه الحملة, توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة المنصورة وصندوق مكافحة الإدمان.