البحر الأحمر – صلاح عبد الرحمن
عقَدَت، مساء الأربعاء، جمعية "البسمة" لذوي الحاجات الخاصة ندوة في قاعة جمعية "الشبان المسلمين" في مدينة القصير وذلك لشرح إحدى المواد التي جاءت في الدستور الجديد، والتي تكفل حقوق ذوي الحاجات الخاصة، وذلك بحضور أعضاء الجمعية. وحضر الندوة رئيسة الجمعية ليلى نصار وبحضور مدير الإدارة التعليمية سابقاً أحمد النيدي، ورئيس المدينة سابقاً محمد عبده وبعض من أعضاء المجالس المحلية القدامى، وترجم لغة الإشارة المتحدث باسم ذوي الحاجات الخاصة في القصير القذافي مرتضى. وألقى محمد عبده حمدان كلمة شاملة لمواد الدستورن موضحاً أن الدستور في صالح الشعب بجميع فئاته، مؤكداً ان جميع المواد تم وضعها تحت ضوابط ، كما أبدى ملاحظته على إحدى مواد الدستور وهي المادة رقم 236 والتي تتحدث عن خطة التنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية والمحرومةن والتي ذكر فيها مناطق الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة ، وأكد انه كان لا بد أن يذكر بقية المحافظات الحدودية كاملة أو يقف عند كلمة المناطق الحدودية والمحرومة من دون ذكر تلك المناطق لتعم التنمية الاقتصادية على جميع المناطق الحدودية ، كما أوضح للحضور أن المادة رقم 80 وللمرة الأولى يذكر الدستور حقوق ذوي الحاجات الخاصة التي تكفلها الدولة وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع، وناشد الجميع أن يشاركوا في الاستفتاء على مواد الدستور لصالح مصر والمصريين جميعاً ، ووصف أحمد النيدي خلال كلمته مرحلة الإستفتاء بـ " المعركة " من أجل نجاح الدستور أمام معارضيه، مؤكداً أن الوضع الراهن لن يستقيم إلا عقب نجاح الدستور، وأعلن أن علينا جميعاً أن نحث الأصدقاء والأقربين والجيران للمشاركة والخروج للتصويت بـ " نعم " للدستور ، كما أوضح النيدي أن هناك عناصر وتيارات تريد عرقلة سير عملية الاستفتاء بل يقومون ببث ذلك في عقول الشباب متخذين الدين ستاراً لهم، ويعتبرون الدستور هو ضد الإسلام، مؤكداً على دور الشباب ودور المرأة لدعم الدستور فالدستور هو المنقذ لمصر، وأن علينا أن ننبذ السلبية المعهودة على اهالي مدينة القصير في عدم المشاركة في الاستفتاء على أي دستور منذ القدم ، كما تفاءل بأن الدستور سوف ينجح بنسبة 80% ، وعقب نجاح الدستور سوف تبدأ خارطة الطريق في مسارها، وسوف توفر كل متطالبات المواطنين، فليس الوقت وقت مطالب، بل علينا أن نعطي الدولة الفرصة لتنفيذه. وأوضحت رئيسة الجمعية ليلى نصار أن على القيادات التنفيذية مشاركتها لخروج الأهالي، وذلك عن طريق التنسيق مع مجالس المدن لتوفير المواصلات وبقاء مندوبين لتوصيل المواطنين لمقراتهم الانتخابية، وعلينا أن نتكاتف ولا نعطي فرصة لأحد ان يمنعنا من الخروج للمشاركة، وهذا الدستور يُعتبر تحديًا لنثبت للعالم أجمع ان "ثورة 30 يونيو" ليست بانقلاب بل ثورة شعب، فلذا نناشد الجميع للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم من أجل رخاء ونهضة مصر.