البحر الأحمر - صلاح عبد الرحمن
أعلن حزب "الإنسان المصري" تضامنه مع أكثر من 90 ألف طبيب وصيدلي في سعيهم لتحسين أحوالهم المادية وظروف عملهم الخطيرة حتى يستطيعوا أداء مهامهم في حفظ ورعاية صحة كل مصري. وأصدر حزب "الإنسان المصري" بيانًا أوضح فيه "على الرغم من أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية حرجة, وانشغال الحكومة بالتحضير لأهم استحقاقات هذه المرحلة, وهو استفتاء دستور مصر, إلا أننا يجب أن نسير بالبلاد نحو تحقيق العدالة، والرقي بخدمة المواطن، والعمل على ذلك جنبًا بجنب مع تحقيق المطالب المشروعة لواحدة من أهم المنظومات التي يُبنى عليها الوطن، وهي المنظومة الصحية في مصر, لذلك يعلن حزب الإنسان المصري تضامنه مع أكثر من 90 الف طبيب وصيدلي في سعيهم لتحسين أحوالهم المادية وظروف عملهم الخطيرة حتى يستطيعوا أداء مهامهم في حفظ ورعاية صحة كل مصري". وأكَّد "إن الحزب ينظر بعين التقدير إلى قرارهم بجعل الإضراب جزئيًا مراعاة لحاجات المرضى، وحرصًا على سلامتهم التامة". وأوضح "إن حزب الإنسان المصري يرى أن تجاهل الحكومة تلو الأخرى تطبيق (كادر المهن الطبية) وتوفير الظروف الملائمة لعمل الأطباء ومساعديهم, هو السبب الرئيسي للتصعيد الذي يقومون به مطالبة بحقوقهم وحقوق المرضى في الوقت ذاته". واعتبر الحزب رفض الأطباء لمشروع (الحوافز) المقدم من الوزارة تصرفًا صحيحًا لأنه مجرد مسكن لهذه المشكلة, وليس حلاً جذريًا لها, وإصرار الوزيرة على تجاهل الكادر يدفعنا الى التضامن مع الأطباء والصيادلة في إضرابهم المقبل 8 كانون الثاني/ يناير. وأوضح الحزب "أن الحفاظ على حقوق رعاة المنظومة الصحية هو حفاظ على حقوق المريض المصري في الحصول على أفضل الخدمات والرعاية الصحية وتحسينها حتى نأمل بإذن الله ان تصل في المستقبل الى المعدلات العالمية".