البحر الأحمر - إيهاب حمدى
شهد مطار الغردقة الدولي، تجربة طوارئ متسعة النطاق في المطار، تتمثل في السيطرة على قنبلة موجودة على متن الطائرة، والسيطرة ايضا على حريق اندلع على متنها، وذلك بحضور اللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، واللواء طيار صادق شوري مدير مطار الغردقة الدولي، واللواء محمد توفيق مدير أمن البحر الأحمر، ولفيف من القيادات الأمنية وبعض المسؤولين في المطار والجهات المشاركة في التجربة.
وأكد مدير مطار الغردقة الدولي خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد قبل تنفيذ سيناريو التجربة بان هذه التجربة تأتي لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، على أن يتم ذلك بشكل دوري على جميع المطارات المصرية، ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو)، وتعليمات سلطة الطيران المدني في مصر، والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة، وذلك لتدريب الجهات العاملة في المطار، ومجابهة الأزمات والطوارئ التي قد تحدث.
وأضاف شوري أن هذه السيناريوهات تأتي ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية، تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل، على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي، ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار، بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة.
وشارك في هذه التجربة جميع الجهات العاملة في مطار الغردقة، من بينها رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحماية المدنية والإسعاف، وبعض الجهات الخارجية من غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والمستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور.
وفي نهاية التجربة، أشاد السكرتير العام بالمستوى العالي للتدريب، والذي ظهر في سيناريو المحاكاة، مشيدًا أيضاً بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات المشاركة في التجربة، سواء من الحماية المدنية أو الإسعاف أو إدارة الأزمات بالمحافظة، إضافة إلى التجهيزات وأجهزة الاتصالات والتأمين الحديثة في التعامل مع الحدث.