القاهرة – مصر اليوم
يعاني سكان منطقة "المستعمرة" في القصير جنوب البحر الأحمر، من مشكلة انهيار منظومة الصرف الصحي، الذي حول شوارع المنطقة إلى مستنقع دائم، وتتجمع مياه
الصرف أمام مسجد المنطقة.
وأوضح حمادة العلامي إن منطقة المستعمرة مختلفة عن غيرها من حيث البنية التحتية نظرًا لكونها عبارة عن "بلوكات" أو "شاليهات" تابعة لشركة الفوسفات وكان نظام
الصرف بها عبارة عن شبكة مجمعة تلقي بالصرف على منطقة قريبة من البحر وهي منطقة ملاحة المستعمرة ومع مرور الزمن تهالكت الشبكة وحدث انسداد في
المواسير القديمة المصنوعة من مادة الحديد الزهر سهل الكسر وكان الأهالي يساهمون في حل المشكلة من خلال التبرع لتصليح المواسير وبعد شهر تظهر نفس المشكلة
ويعيدون الكرة حتى أصابهم اليأس.
وأضاف العلامي، أن شركة الفوسفات أنشأت بيارات صرف أمام كل مربع سكني، وحفر مجلس المدينة بيارات صرف في المنطقة بحجة أن ملاحة المستعمرة سوف يتم
ردمها وتغيير نظام الصرف الصحي للمنطقة وفوجئنا أن البيارات التي قام المجلس بحفرها لا تتعدى مترين عمق وبعد تحويل الصرف عليها ظهرت عيوبها وبدأ طفح
مياه الصرف وغرقت الشوارع.
وتابع "مجلس المدينة لم يرسل سيارات كسح لشفط هذه المياه".
وأوضح مصطفى سباق إن الحل المؤقت للمشكلة أن يوفر مجلس المدينة سيارات شفط مياه المجاري من الشوارع وتحويل المنطقة على شبكة الصرف الجديدة.