عقد اللّواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، الثّلاثاء، اجتماعًا موسّعًا لمناقشة المخطط الاستراتيجيّ لمدينة القصير، وناقش خلال الاجتماع جميع المقترحات والآراء المقدّمة من السادة مديري المديريات وممثلي المجتمع المدني.
وقد تمثلت الاقتراحات في إقامة مشاريع البنية التحتية من صرف صحيّ وكهرباء وطرق ومياه.
ففي مجال الإسكان طالبت مديرية الإسكان بالتوسع في الأراضي المخصصة للإسكان لتواكب أعداد الشباب مستقبلًا, أما في مجال الصحة فقد طالب مدير الصحة بإنشاء مركز حروق متخصص واستبدال المستشفى القديم بمستشفي صدر، وطالب كذلك بإقامة مدرسة للتمريض .
في نفس الوقت كانت لأهالي القصير بعض المطالب تمثلت في طلب إقامة مصانع تعدينية استغلالا لثروتي الأرض والشباب, كذلك تعزيز شبكات الاتصال في الطريق الصحراوي.
كما طالبت مديرية التموين بإنشاء مطحن وصوامع ومجمع مخابز في المدينة وسوق تجاري, وطالبت مديرية التربية والتعليم بإنشاء مدرسة تعدين, أما مديرية الأزهر فقد طالبت بإنشاء معهد أزهريّ, كما طالبت شركة المياه والصرف الصحيّ بتخصيص مساحة من الأراضي بجوار محطات التحلية القديمة.
حضر الاجتماع سامية محرز سكرتير عام المحافظ واللواء مصطفى صدقي واللواء هشام ولفيف من القيادات الشعبية ورؤساء الجمعيات الأهلية .
وتم توقيع بروتوكول مع وزارة الآثار لترميم ورفع كفاءة المناطق الأثرية وعمل متحف يضم آثار القصير القديمة وإنشاء حديقة عامة.
كما صدق المحافظ على استكمال مشروع ازدواج الطريق حتى مرسى علم, وأكد أنه ابتداء من أول يونيو ستعمل محطة سفاجا بكامل قوتها وستعود حصة القصير من مياه الشرب, مؤكِّدًا بأنه قد تم التنسيق مع وزارتي التعليم والزراعة على إنشاء مصانع للوجبات المدرسية في القصير والشلاتين ورأس غارب.