البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن
أكَّد رئيس حزب "النصر" الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد، أن "الشعب المصري خرج إلى الشوارع والميادين في 30 حزيران/يونيو من العام الماضي، ليفوض وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، في محاربة الإرهاب، باعتباره رئيسًا لمصر، منذ اللحظة الأولى"، مشيرًا إلى أنه "فضَّل أن تُتوَّج تلك الثقة بالديمقراطية، وهو ما دعاه إلى عمل خارطة الطريق التي نحن بصدد الاستحقاق الثاني منها غدًا وبعد غدٍ".
وأوضح زايد، أن "أصحاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، بعدما تأكدوا من سرقتها من جماعة "الإخوان المسلمين" وشركائهم، وما حدث من ملاحقة للشباب في الميادين وفض اعتصاماتهم، اعتزل 50% منهم الحياة السياسية، وعادوا إلى أعمالهم بعدما حدث، وهي ما تسمى بالكتلة الصامتة".
وأشار زايد، إلى أن "رصيد "الإخوان" تراجع منذ اللحظة التي دعوا فيها إلى الاستفتاء على دستور71 في آذار/مارس 2011، وخرج 18 مليونًا لصناديق الاقتراع، فقال منهم، 14 مليونًا نعم، و4 ملايين قالوا لا، وجاء دستور 2012 وخرج 17 مليونًا، قال منهم 10 ملايين نعم، و7 ملايين قالوا لا، حتى جاء دستور 2014، وصوت فيه 20 مليون مصري بنعم وحوالي 380 ألف قالوا لا، بالرغم من عدم خروج "الإخوان" وحلفائهم، وكان التحرك الأكبر للكتلة الصامتة أو ما يطلق عليه "حزب الكنبة".
وأضاف زايد، أن "أكثر من 32 مليون مواطن سيخرجون غدًا وبعد غدٍ؛ للمشاركة في اختيار رئيس مصر المقبل، ويقولون نعم لصالح مصر والمصريين، ونتوقع أن يكون يومي التصويت عرسًا ديمقراطيًّا يشهد له العالم، ونتوقع فوز السيسي من المرحلة الأولى".