البحر الأحمر - محمد بكر عبدالوهاب
تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة في محافظة البحر الأحمر، صراعًا شرسًا بين مرشحي القبائل التي تتشكل منها المحافظة، لاسيما أنَّ كل واحدة منهن تسعى إلى زيادة نفوذها على الأخرى من خلال البرلمان.
وترفض كل قبيلة من القبائل أن تدعم مرشحًا آخر من خارجها، لاسيما أنَّ كل قبيلة تمتلك قوة وعدد كبير من أبنائها ما يؤهلها لخوض الانتخابات البرلمانية وضمان مقعد واحد على الأقل، ومن هذه القبائل التي تنتشر في مدينتي غارب والغردقة: الأشراف والعبابدة والبراهمة والجعافرة والجهاينة.
ويخوض المرشحان محمد نبيل عشري ومحمد عطا، الانتخابات البرلمانية كممثلين لقبائل الأشراف، أما المرشح أحمد الضوي عن قبيلة العبابدة, ينافس على مقعد فردي عن حزب "مستقبل وطن"، فإنَّه يخوض الانتخابات على الرغم من ترشحه في دورات سابقة وفشله في الوصول إلى عضوية البرلمان.
ومن قبيلة جهينة، ينافس المرشح أيمن معوض على معقد فردي مستقل، وقد خاض السباق الانتخابي مرات عدة سابقًا ولم يحالفه الحظ، ومن البراهمة، يخوض المرشح حمادة غلاب الصراع الانتخابي على فردي حزب "المصرين الأحرار" في الدائرة الأولى في البحر الأحمر، وقد خاض غلاب الانتخابات لمجلس الشورى عن دائرة البحر الاحمر سابقا وقد فاز بعضوية مجلس شورى سابق.
وأما عن قبيلة الجعافرة يخوض رئيس جمعية إسكان المعروفة بجمعية "حسان"، المرشح ممدوح رشاد الجعفري على الفردي في البحر الأحمر، وهو يخوض السباق البرلماني للمرة الأولى.
ويعتبر الجعفري من الشخصيات الفعالة، نظرًا إلى منصبة كرئيس مجلس إدارة الجمعية, إذ تعتبر جمعية "حسان" من أكبر الجمعيات في المحافظة من حيث عدد المشاركين والأعضاء والتي يصل إلى 30 ألف عضو ومشارك في الجمعية.