شاب يقدم على قتل والدته في الشرقية بسبب المال
ابن عاق يمزق جسد والدته

اعترف شاب مُتهم بقتل والدته في قرية المهدية، التابعة لمركز ههيا، في محافظة الشرقية، أمام نيابة ههيا العامة، بتمزيق جسد والدته، لرفضها الدائم إعطاءه أموالاً لشراء المواد المخدرة، في واقعة تكررت كثيرًا في المجتمع المصري. وبدأت أحدث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء رضا طبلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، اللواء هشام خطاب، يفيد بوقوع جريمة قتل في قرية المهدية، في مركز ههيا، وقيام عدد من الأهالي بالتحفظ على المتهم في منزل أحدهم، خشية هروبه. وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة ههيا، برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الجريمة، وعثرت على نبوية أبو زيد إبراهيم، 43 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، وغارقة في الدماء، بعد إصابتها بطعنات بالصدر، حيث توفيت في الحال، داخل منزلها. كما توجه إلى مكان الواقعة مدير النيابة العامة في ههيا، محمد عباس، والرائد إيهاب زهو، رئيس المباحث، وكل من الرائد كريم السيد، رئيس قسم الأدلة الجنائية في الشرقية، والنقيب أحمد إبراهيم، مفتش الأدلة الجنائية، وياسر فوزي المنير، خبير مسرح الجريمة والأدلة الجنائية، والسيد إبراهيم، خبير البصمات. وتبين أن المتهم هو ابن المجني عليها، ويدعى محمد. ع. م. ع، 19 سنة، حاصل على دبلوم فني، ومدمن للمواد المخدرة، وسبق أن حُجز في مصحة للعلاج، لمدة ثلاثة أشهر، لكنه عاد لتعاطى مخدر "الهيروين" مرة أخرى. وكشفت التحقيقات، من خلال أقوال شقيقتي المتهم، الشاهدتين على الواقعة، عن أن المتهم كان دائم التشاجر مع أمه، لمطالبتها بإعطائه المال، ويوم الحادث كانت المجني عليها في شرفة منزلها، وفوجئت بطلب المتهم بإعطائه أموالاً، فنهرته، وحدثت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة، أسرع على إثرها المتهم، إلى شقتهم الثانية، وهشم لوحًا زجاجيًا وأخذ قطعة منه، وأصاب والدته بطعنات بالصدر، فسقطت على الأرض وتوفيت في الحال. وحاول المتهم الفرار، لكن الجيران تحفظوا عليه لحين وصول الشرطة، وأمام النيابة العامة، اعترف المتهم بالجريمة كاملة، فقررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.