قال المصارع المحبوب جون سينا في حوار صحافي أن أفضل قرار اتخذه اتحاد المصارعة الترفيهي (دابليو دابليو إي) كان تغيير سياسة الشركة في إكساب العروض طابعا يجعلها مناسبة لمشاهدة كل أفراد العائلة على عكس الحقبة الماضية التي كانت تعرف بإسم "أتيتيود إيرا" أو "عصر التمرد". وقال سينا: "هذا كان أفضل قرار يمكن أن تتخذه الشركة، عروضنا تغيرت كثيرا عن الماضي بمرور السنوات، حينما بدأت مسيرتي في 2002 كان النموذج الأفضل بالنسبة للجماهير هو البطل الشرير، ولكن بعدها جاء التغيير للأفضل". وأضاف سينا: "كل برامجنا أصبحت تناسب كل أفراد العائلة، والسبب بسيط وهو أن الكثير من العائلات والأطفال بدأوا يحضرون العروض، حينما تحيط بك هذه العيون الصغيرة، تعرف أنك ظاهرة عالميا ومثالا، أنا سعيد بنموذج البطل الطيب الذي أقدمه لأعطي مثالا جيدا". يشار إلى أن سينا منذ حوالي سبعة سنوات وهو يمثل واجهة الاتحاد ويعد أغلب جمهوره مكونا من النساء والأطفال، وهو في الأساس العنصر الرئيسي في قطاع المبيعات والبضائع بالاتحاد، إلا أنه توجد دلائل على أن النجم الصاعد رايباك ربما يزيحه من على عرشه. يذكر أن الفارق بين عروض الفترة الحالية وحقبة التمرد في التسعينيات كبير للغاية، حيث كان تصنيف العروض وقتها فوق 15 عاما، حيث كانت تضم الكثير من السباب والاشارات البذيئة ونزالات أكثر دموية، بخلاف الكثير من المشاهد والايحاءات الخارجة أحيانا.