التقى جيه.ار سميث لاعب نيويورك نيكس وجها لوجه مع أهم منافسيه على جائزة أفضل لاعب بديل في العام بعدما لعب فريقه أمام لوس انجلوس كليبرز وشاهد بعينه كيف يمكن أن يصير مستقبله في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. وينافس جمال كروفورد لاعب كليبرز على الجائزة ذاتها وربما يتفوق على دور رجل الظل الذي يمثله سميث. وبينما أرهق كلا اللاعبين العديد من المنافسين بالمشاركة كبديل هذا الموسم اذ بلغ متوسط تسجيل كروفورد 16.8 نقطة في المباراة الواحدة متفوقا على سميث الذي بلغ متوسطه 16.7 نقطة فإن كروفورد يمثل النموذج الذي يسعى سميث لأن يصبح مثله بأداء ثابت وشخصية احترافية محترمة داخل الملعب وخارجه. وقال مايك وودسون مدرب نيكس الذي درب كروفورد في أتلانتا هوكس في موسم 2009-2010 لرويترز الأحد "هناك تشابه (بين الإثنين)، جمال محترف حقيقي من حيث طريقته في اللعب، رأيت شيئا ما في جيه.ار حين قمنا بضمه (العام الماضي)، أعتقدت أن بوسعي مساعدته ليصبح محترفا كاملا، لقد قام بعمل رائع، أعتقد أنه لا يزال في طور التعلم." وواجه سميث خلال سعيه للتعلم بعض الفشل. وتعرض سميث الذي ضمه نيو أورليانز هورنتس كلاعب صاعد في 2004 لانتقادات خلال مسيرته في اللعبة. فحين كان في دنفر ناغتس في 2006 اشتبك مع لاعبين من نيكس وعوقب بالإيقاف لعشر مباريات ثم تم إيقافه لسبع مباريات في 2009 بسبب القيادة المتهورة للسيارة. وأثناء فترة تجمد نشاط الدوري بسبب إضراب عمالي في 2011 لعب سميث لفريق جيانج غولدن بولز الصيني لكنه ورغم التألق رحل بطريقة مخجلة. وفي المقابل لم يتسبب كروفورد الذي سيكمل 33 عاما هذ الأسبوع في أي مشكلة خارج الملعب. وقال كروفورد "إنه في موقف مثالي، باللعب مع المدرب وودسون بوسعه أن يحقق الكثير من النجاح، إنه موهوب لكن وكأن كل شيء يحدث في نفس الوقت بالنسبة له."