قالت الحكومة الروسية، أن معدل البطالة في البلاد وصل إلى 5.4 في المائة في بداية نوفمبر الحالي. ونقلت وكالة "ايتارتاس" الروسية للأنباء عن هيئة الإحصاء الفيدرالية في تقرير للحكومة، أن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد حقق نموا بسيطا نسبته 0.1 في المائة في الأشهر التسعة الأولى (يناير سبتمبر) من العام الحالي 2013، قياساً إلى الفترة نفسها من السنة الماضية. وأضافت الهيئة، أن قطاعي النفط والغاز كانا من القطاعات الصناعية النادرة التي شهدت نمواً ما خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، حيث ارتفع إنتاج النفط بنسبة 0.8 في المائة إلى 390 مليون طن، والغاز بنسبة 1.1 في المائة إلى 483 مليار متر مكعب. كما أشارت الهيئة الروسية إلى انخفاض إنتاج سيارات الركاب الخفيفة بنسبة 2.5 في المائة (إلى 1 مليون و400 ألف سيارة)، والباصات بنسبة 2.5 في المائة (إلى 39.3 ألف باص)، والشاحنات بنسبة 5.5 في المائة (إلى 145 ألف شاحنة) منذ بداية السنة وحتى نهاية سبتمبر2013 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. وقال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي، إن خبراء وزارته لا يستبعدون احتمال ارتفاع معدل البطالة في البلاد إلى 5.7 في المائة في العام القادم، 2014 بسبب ظاهرة الركود المتواصل التي أصابت الاقتصاد الروسي منذ بداية العام الحالي. وكان معدل البطالة في البلاد، حسب معطيات وزارة العمل والحماية الاجتماعية الروسية، يظل عند مستوى 5.3 في المائة من مجموع عدد السكان القادرين على العمل والبالغ 75.8 مليون نسمة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة حتى أكتوبر. يذكر أن العام الماضي 2012، شهد هبوطا ملحوظا في معدل البطالة في البلاد حيث انخفض حجمها بنسبة 13.8 بالمائة ووصل إلى 4 ملايين شخص في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2012. غير أن الشهر الأول من العام الجديد 2013،  شهد ارتفاعا كبيرا لمعدل البطالة في روسيا حتى وصل إلى 4 ملايين و477 ألف شخص بحلول الأول من فبراير. إلا أن معدلات البطالة بدأت تتقلص تدريجيا منذ ذلك الحين ولكنها لم  تقل عن مستوى الـ4 ملايين بسبب تباطؤ ملحوظ في التنمية الاقتصادية للبلاد. بينما انخفض استخراج الفحم بنسبة 2.5 في المائة إلى 255 مليون طن، وإنتاج الصلب بنسبة 3.2 في المائة إلى 51.8 مليون طن، وتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة 0.8 في المائة إلى 770 مليار كيلووات/ ساعة.