طالب العُمَّال المحتجون المنتمون إلى عدد من شركات القطاع العام، والتي تشمل؛ غزل المحلة، وطنطا للكتان، وغزل شبين، والطرق والكباري، والبرج، وسانتامورا للبطاطين، وحليج الأقطان، والمراجل البخارية، والسويس العالمية للنترات (سينكو)، الحكومة الحالية أو الرئيس والحكومة المقبليّن، بـ"إقالة الفاسدين، وتشغيل الشركات، وإعادة المفصولين، ووضع حد أدنى للأجور، والإفراج عن عُمَّال السكة الحديد المحبوسين في الأقصر"، وفقًا لما نشره موقع "المصري اليوم". وأعلن العُمَّال، خلال مؤتمر "احتجاجات العمال وتجاهل الحكومة"، الذي عقدته، السبت، لجنة "الدفاع عن المظلومين"، ولجنة حريات نقابة الصحافيين في مقر النقابة، استمرار اعتصام عمال "طنطا للكتان"، و"غزل شبين"، في مقر الاتحاد العام لعمال مصر، وقرر عمال شركة "المراجل البخارية" الانضمام إلى الاعتصام في الاتحاد؛ للمطالبة بتشغيل الشركات، وتنفيذ الأحكام القضائية، وتنفيذ مطالبهم. وهاجم العمال وزير القوى العاملة، كمال أبوعيطة، خلال المؤتمر، ورددوا هتافات ضده من بينها، "أنت ياللي اسمك أبوعيطة..كنت زمان عامل لينا زيطة، وياللي بتسأل إحنا مين..إحنا عمال مفصولين، ويسقط يسقط الخونة". وأكَّد أحد عُمَّال شركة "غزل شبين"، محمد فتحي، أنهم "معتصمون في الاتحاد العام لعمال مصر منذ 6 أيام، وتعرضوا للمضايقات ومحاولة منعهم"، مشيرًا إلى أن "اعتصامهم هدفه المطالبة بتشغيل الشركة، وعودة العمل بها، رافضًا "تشريد العمال من قِبل المستثمر الذي يتحكم في مصائرهم، وإجبار العمال على الاستقالة منذ خصخصتها". وأوضح فتحي، أن "الشركة بها 1400 عامل، وأبسط حقوقهم العودة إلى  العمل، وأنهم سيضربون عن الطعام حال عدم تنفيذ مطالبهم، لأنهم من قاموا ببناء الشركة، ولن يتركوها"، مطالبًا الحكومة والرئيس المقبل، بـ"دعم القطاع العام مثلما فعل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لأن ذلك سيساعد الحكومة على استقلال قرارها، بحسب قوله. وأضاف نائب رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، فاطمة رمضان، أن "العمال هم أكثر المواطنين خوفًا على البلد، وواجهوا الفساد، لذلك نحن ضد أي شخص يخونهم أو يرفض اعتصامهم السلمي، لأن من حقهم المطالبة بحقوقهم بكل الطرق".