أعلن مركز "مساواة" لحقوق الإنسان في بورسعيد ، تضامنه مع العُمّال المقبوض عليهم أثناء إخطار مديرية الأمن بتنظيم اعتصام سلميّ داخل مصنع البروبلين. وأفاد المركز، في بيان إعلاميّ، أنه "وصلاً بنهجها السابق, عادت الأجهزة الامنية لتضع سلطاتها في خدمة رجال الأعمال، سلبًا لحقوق العمال، وحجبًا عن ممارسة ما أباحه لهم القانون، فقد قامت أجهزة الأمن في بورسعيد، بإلقاء القبض على 3 من عُمّال (الشركة المصريّة لتصنيع البروبلين) غرب المدينة، كانوا قد توجّهوا إلى مديرية الأمن لاستصدار تصريح بعمل إضراب واعتصام لعمال المصنع، نظرًا لتراجع إدارة الشركة عن تنفيذ اتفاق سبق وأبرمته مع العُمّال". وأشار بيان  "المساواة"، إلى أنه "جرى القبض على الـ 3 عُمّال بزعم إبلاغ إدارة الشركة ضدهم و5 آخرين بالتحريض على الإضراب, على الرغم من مشروعية الإضراب ومبادرة العمال بتقديم طلب لاستصدار تصريح به"، فيما دان المركز هذه المُمارسات التي تستعيد اسوأ ما كان في نظام مبارك, ولا يستطيع المركز أن يفصلها عن مُمارسات أخرى تتجه إلى موالاة رجال الأعمال، وإهدار الحقوق الاجتماعيّة للمواطنين، وحقّهم المشروع في الدفاع عن مصالحهم.