أظهرت بيانات أولية نشرها المعهد الوطنى للإحصاء فى أسبانيا أمس الجمعة تراجع أسعار المستهلك فى أسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2009 وهو ما يعزز المخاوف من موجة كساد أوسع تشمل منطقة اليورو. بلغ معدل التضخم فى أسبانيا خلال مارس الحالى سالب 2ر0% بعد أن واصل تراجعه منذ الصيف الماضى. ويعود تراجع الأسعار بشكل أساسى إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية. وكان متوسط معدل التضخم فى منطقة اليورو التى تضم 18 دولة منها أسبانيا خلال فبراير الماضى 7ر0% وهو ما يقل بشدة عن المعدل المرغوب بالنسبة للبنك المركزى الأوروبى وهو 2%، وتثير بيانات المخاوف من الكساد. فإذا امتنع المستهلكون عن الإنفاق انتظارا لمزيد من انخفاض الأسعار فإن ذلك يؤدى إلى انتشار الأزمة المالية.