أكدّ مصدر في وزارة الخارجيّة أن عدداً من الشاحنات المصريّة تم  تسييرها إلى المدن الليبية كافة بعد احتجازها من قبل بعض الشباب استغلوا وقوف هذه الشاحنات عند منطقة أبو فرجاني وقصر الجدي، على بعد ٣٠ كيلو متر من منفذ مساعد عند استراحة الصفا والمروة، التي يوجد فيها أعمال صيانة لعمل بوابة جديدة وإصلاحات في الطريق، وهو الأمر الذي اضطرهم للتوقف والنزول في هذه الاستراحة، ومن ثم احتجازهم احتجاجًا على استمرار الهجرة غير الشرعيّة من مصر. وبعد تدخل رؤساء القبائل تم السماح لهم بالمرور والسير إلى المدن الليبيّة المختلفة.