اتهمت نقابات اتحاد الموظفين العاملين بالأمم المتحدة اليوم الأمين العام بان كي مون بانتهاك حقوقهم الأساسية، ورفضه التفاوض مع قياداتهم في الإتحاد، الذي يدافع عن حقوق العاملين والموظفين بالأمم المتحدة. وقررت نقابات اتحاد موظفي الأمم المتحدة عقد اجتماع الثلاثاء المقبل-الموافق العشر من ديسمبر الجاري،وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان –حول سحب الأمين العام للأمم المتحدة اعترافه بالإتحاد ورفضه الألتزام بحقوق التفاوض مع الممثلين المنتخبين من موظفي الأمم المتحدة". وكانت المفاوضات بين بان كي مون وممثلي نقابات اتحاد موظفي الأمم المتحدة قد توقفت منذ أكثر من 6 أشهر ولم تتمكن الإدارة العليا بمكتب الأمين العام ونقابات اتحاد الموظفين من عقد أية اجتماعات بشأن تحسين ظروف العمل للموظفين الأممين. ويذكر أن موظفي الأمم المتحدة أصبحوا في السنوات العشر الأخيرة أهدافا متزايدة للهجمات المسلحة حول العالم،حيث تعرض 555 منهم لأعمال عنف مسلح،مما أدي الي مقتل أكثر من 200 شخص،وذلك في البعثات المنتشرة في المناطق الملتهبة حول العالم. وذكر بيان أصدره اتحاد الموظفين بالأمم المتحدة اليوم أنه "بعد احتجاجات من نقابات الموظفين حول سحب الحق بالأعتراف ، قام بان كي مون بتكوين فريق عمل لمناقشة الإطار المستقبلي للعلاقات مع الموظفين، ولكن الأمين العام يرفض استعادة الحقوق التفاوضية لنقابات موظفي الأمم المتحدة". وأضاف البيان أن الأمين العام أجري تخفيضات حادة في الأجور والمعاشات للموظفين منذ توقف المفاوضات مع اتحاد الموظفين في يوينيو الماضي.