نفذ سائقو سيارات الأجرة اليوم الأحد، إضراباً عن العمل في قطاع غزة احتجاجاً على غلاء الوقود ما تسبب بشلل كبير في حركة التنقل. وقال مصدر في نقابة السائقين ليونايتد برس انترناشونال إن الإضراب جاء في "ظل الارتفاع الكبير في أسعار الوقود، دون أن يقابل ذلك في ارتفاع تسعيرة الأجرة، ما يعني خسارة كبيرة للسائقين". وأضاف أنه "منذ توقف إمدادات الوقود عبر الأنفاق أصبح الاعتماد على الوقود الإسرائيلي الذي يزيد سعره مرة ونصف على الأقل دون أن تحدث زيادة في أجرة الركاب". وتحدد وزارة المواصلات بغزة عادة تسعيرة النقل، حيث يطالبها السائقون برفع التسعيرة، بينما يطالب السكان ببقاء الوضع الحالي بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة. وشوهد العشرات من طلبة الجامعات والموظفين يتجمعون على مفترقات الطرق دون توفر سيارات لنقلهم، حيث اختفت سيارات الأجرة، فيما لجأ عناصر من الشرطة لإجبار السائقين على نقل الركاب في بعض المناطق، وفقا لم أفاد به شهود. وأدى تدمير الأنفاق إلى أزمة وقود خانقة في قطاع غزة انعكست على إنتاج الكهرباء وكذلك حركة السيارات في ظل تحديد كميات الوقود الإسرائيلي التي تدخل غزة وارتفاع أسعارها.