دشن عدد من النشطاء حملة على موقع الـ"فيسبوك" بعنوان "شغلني وإقتلني"، تدعو إلى التظاهر أمام مباني محافظات الجمهورية في 31كانون الأول/ديسمبر، تحت شعار"الثورة هي الحاكم الشرعي للبلاد". بهدف توفير فرص العمل لشباب الخريجين أو إقرار معونة للبطالة، وتأميم أراضى وأملاك الدولة المستولى عليها من اللصوص وأتباع النظام الفاسد منذ 1981 وحتى تاريخه، وإعادتها إلى الدولة. وكذلك تشكيل هيئة حكومية متخصصة من أصحاب الخبرات والكفاءات تختص بإعادة استغلال تلك الأراضي، وتوظيف شباب الخريجين العاطلين للعمل فيها، لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر والقضاء على أزمتي البطالة والإسكان وإنقاذ الاقتصاد المصري من الانهيار، على حد تعبير مسؤول الصفحة. وأشار إلى أنّ هدف الدعوة أيضًا هو الوقوف ضد إجهاض ثورة "25 يناير"، وعودة الثورة إلى مسارها الحقيقي، وتحقيق مطالبها في العيش والحريّة والعدالة الاجتماعية، وكذلك لإسقاط دولة العواجيز، على حد تعبيره. موضحًا أنّ ما يحدث على الساحة السياسية ما هو إلا تمثيلية وصراع عميق بين كل الطامحين في كرسي العرش من عواجيز السياسة والعسكر والفلول والمتأسلمين، حسب قوله. وذكر أنّ الشعب البسيط والشباب هم من يدفعون الثمن، لأن الجميع يتاجر بالثورة ويتآمر عليها، مشيرًا إلى أنّ الشباب هم وقود الثورة وشعلتها ولم يكسبوا منها إلا التشويه والتخوين والحبس والقتل والتكفير. وأتهم "الإخوان المسلمين" بأنهم "ركبوا على 25 يناير، والفلول ركبوا على 30 يونيو، والعسكر هو من تأمر على ثورتنا25 يناير"، وذكر أنّ "30 يونيو موجة ثورية مُكملة، وبإذن الله 31 ديسمبر موجة تصحيح مسار الثورة".