استنكر شباب حزب "الوفد" في أسيوط الأزمة الطاحنة التي تمر بها المحافظة من نقص في اسطوانات البوتجاز خصوصا في القرى والمراكز، وكذلك استغلال عدد من التجار والأشخاص اشتعال الأزمة وبيعهم الاسطوانات بخمسة أضعاف ثمنها الحقيقي، فيما يسمى "السوق السوداء"، وذلك في ظل غياب الرقابة التموينية، وتقاعس مفتشي التموين عن أداء واجبهم في مراقبة سير التوزيع، وضمان وصولها لمستحقيها. وطالب عقيل إسماعيل عقيل القيادي في "شباب الوفد" بـ "زيادة الحصة المخصصة من الاسطوانات وخصوصا القرى والمراكز، مع أهمية الرقابة الصارمة على منافذ التوزيع، وخصوصا المستودعات الأهلية التي يستغل أصحابها الأزمة ويقوموا ببيع الاسطوانات في السوق السوداء، مما تحقق مكاسب خيالية لهم. وأكد عقيل أن "الأزمة يستغلها أنصار الجماعات الإرهابية المحظورة في الظهور مرة أخرى على الساحة، وذلك في استغلال سخط المواطنين من الأزمة في بث الأفكار العدائية ضد الدولة". وطالب عضو "شباب الوفد" في أسيوط خالد ناجي بـ "أهمية الرقابة الفعلية على العبارات النهرية التي تربط أسيوط في محافظة سوهاج، لأنه لاحظ تهريب كميات كبيرة من الاسطوانات من خلالها". وأكد ناجي أن "تلك العبارات لاتوجد عليها رقابة نهائية، وكذلك لابد من إجراءات فورية من قبل المحافظة ووزارة التموين لمواجهة الأزمة ومعاقبة المقصرين والمستغلين للازمة من الموظفين والتجار، خصوصا وأن فصل الشتاء على الأبواب وأن لم يقوم الجميع بدوره في محاصرة الأزمة سوف تتفاقم بشكل لا يحمد عقباه".