قال مسؤول بارز في برنامج الأغذية العالمي: إن الأوضاع الغذائية داخل سورية تزداد سوءًا بشكل سريع، نظرًا للمعارك الضارية بين القوات النظامية والمعارضة، الأمر الذي يحول دون وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق المتضررة، لافتًا إلى أن "ما يقرب من 400 ألف سوري في مدينة حلب بحاجة إلى الإغاثة". ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية، عن منسق الطوارئ في البرنامج مهند هادي، قوله خلال مؤتمر صحافي في العاصمة طوكيو، الجمعة: إن الهيئة دائمًا ما تكون غير قادرة على توصيل الغذاء إلى المناطق المتضررة، بسبب رفض المعارضة والحكومة التعاون معنا في أية نشاطات إغاثية. وتابع: لقد استطاع البرنامج الوصول إلى 60 ألف من أصل العدد السالف ذكره خلال آب/ أغسطس الماضي، في الوقت الذي هبط فيه إنتاج القمح في سورية إلى 60% عما كان عليه قبيل بدء الأزمة السورية. وطالب هادي بـ "إقناع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، بضرورة منح البرنامج الصلاحية للدخول إلى المناطق المتضررة التي يحتاج أهلها إلى الغذاء بشدة". ويتوقع البرنامج أن "يصل عدد الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية داخل سورية إلى 5.6 مليون شخص أو ما يعادل 30% من التعداد السكاني".