تصاعدت أزمة الوقود بمحافظة الغربية  لدرجة يصعب السيطرة عليها.  وتطورت الأحداث من قطع طرق في زفتي والسنطة وسمنود وجميع طرق ومراكز المحافظة للمبيت، والتجمع أمام محطات الوقود، وعزوف السائقين عن العمل والإضراب الجماعي في جميع خطوط النقل. واصطفت السيارات لطوابير طويلة أمام المحطات ونام السائقون  داخل سياراتهم بجميع محطات الوقود بينما تجمع عدد منهم وعقدوا جلسات سمر لتضييع الوقت حتى فجر الاثنين 11 مارس، يوم لحين حضور الوقود وبمجرد خروج سيارات التموين اندلعت المشاجرات والتزاحم علي أولوية الحجز وتم تشكيل لجنان شعبية للسيطرة علي الموقف.