اجتاحت الاحتجاجات العمالية والعاطلين عددًا من الشركات والموانئ وشوارع السويس، معلنين العصيان المدني للمطالبة بحقوقهم وتلبية لدعوات العصيان المدني، حيث أعلن عمال شركة "السويس للشحن الآلي والتفريغ" الإضراب والعصيان المدني، حيث حاصر عشرات العمال المبنى الإداري في منطقة بورتوفيق. واحتج العشرات من عمال الشركة في مواقع عمل عدة، في موانئ بورتوفيق والأدبية ونويبع لإعلانهم العصيان المدني والمطالبة بحقوقهم في بدل المخاطر وحل اتحاد المساهمين الذي أدخل الشركة في أزمات انعكست على الوضع القانوني والاجتماعي للعمال والحد الأدنى للأجور، على حد قولهم. بينما أعلن عمال شركة "ترسانة السويس البحرية"، التابعة لهيئة قناة السويس، الإضراب والعصيان المدني للمطالبة بصرف الحوافز والمكافأة المصروفة للعمال على خلفية عودة عمل الحوض العائم، والذي انطلق عمله رسميًا في 2 شباط/فبراير الجاري، في الوقت الذي استقبل فيه مستشفى السويس العام  5 من عمال ترسانة السويس البحرية في حالة مرضية وإعياء شديد بعد إضرابهم عن الطعام مع 7 عمال آخرين في الشركة كوسيلة للضغط لتلبية مطالبهم. وواصل عمال المقاولات في شركة "سوميد" البترولية في العين السخنة في السويس، اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني عشر على التوالي، وأعلنوا العصيان المدني، للمطالبة بالتعيين بشكل رسمي في الشركة من دون شركات وسيطة، مما تسبب في شلل في حركة العمل في رصيف سوميد في ميناء السخنة، وتوقف العمل تمامًا هناك بعد فشل المفاوضات كافة لإنهاء اعتصام العمال. وكذلك احتج العشرات من الشباب العاطلين في السويس، وأعلنوا العصيان المدني أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس، للمطالبة بفرصة عمل في المحافظة أسوة بنجل رئيس الجمهورية.