اعتصم العشرات من العاملين في الشركة المصرية الصينية لصناعة المفروشات الخميس أمام مبنى القوى العاملة وديوان عام محافظة الإسماعيلية احتجاجًا على توقف المصنع بسبب نقص المادة الخام على الرغم من عدم إنتاجها محليًا . وقال المحتجون إن وفد منهم توجه الأربعاء برئاسة حسين الديب مدير المصنع إلى هيئة التنمية الصناعية في القاهرة لمحاولة حل هذه المشكلة والسماح بدخول المادة الخام وأن رئيس الغرفة النسيجية أبلغهم بأنه من حقهم دخول المادة الخام، وأنه على استعداد لإرسال خطاب بذلك ولكن نظرًا لإجراءات إنهاء الأوراق سوف يتطلب ذلك من شهر إلى شهر ونصف حتى يمكن دخول المادة الخام. كما أكدت هيئة الاستثمار للمحتجين أنها غير مسؤولة عن الفترة الزمنية المترتبة على غلق المصنع ، وأضاف المحتجون أن الخامات محتجزة حاليًا في جمرك بورسعيد وهي تصل إلى 20 حاوية قيمتها 6 مليون جنيه وأنه بغلق المصنع سيتضرر 150 عامل وعاملة من العمالة الثابتة والمؤقتة . وقال حسن كامل صاحب المصنع إن غرفة الصناعات النسيجية قررت منع استيراد هذه الخامة على الرغم من أنها غير منتجة محليًا وأنه على استعداد لشراء أي كميات موجودة محليًا حتى يتم تشغيل المصنع بكفاءة كاملة . وأضاف أن كل محاولته الآن هو توفير المادة الخام لإعادة تشغيل المصنع مرة أخرى وأن قرارات غرفة الصناعات النسيجية تهدف إلى خدمة عدد محدود من العاملين في الصناعة.