ملاك بوابة 7 والوادي الأخضر

طالب ملاّك "الوادي الأخضر" و"بوابة 7 " في السادس من أكتوبر، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ابلتدخل لإنهاء أزمة الملاّك مع وزير الإسكان المهندس مصطفي مدبولي، والتي لا تزال مستمرة إلى الآن، بسبب ضربه عرض الحائط بالتخصيص الصادر من الهيئة للملاك واستيلاء هيئة المجتمعات العمرانية على أراضيهم دون وجه حق.

وأضاف المتضررين خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام وزارة الإسكان، أن ما تقوم به الوزارة، لا يلق بمتطلبات الدولة المصرية التي تدعم الاستثمار وتحافظ علي حقوق الجميع دون تفرقة، مضيفين أنهم مستمرون في مطالبهم العادلة لحين البت في حقوقهم وحقوق أبناءهم .

من جانبه قال المهندس أحمد عبد الغني المتحدث باسم ممثلي بوابة 7، أن الملّاك " طفح الكيل بهم"، على مدار 3 سنوات من المعاناة، حيث أنهم قد قاموا بشراء الأرض من شركة 6 أكتوبر الزراعية بعد الإطلاع على خطابات التخصيص من هيئة المجتمعات العمرانية وقاموا بسداد ثمن الأرض بالكامل، وأنهم حازوا الأرض منذ عام 1998 حيازة هادئة ولديهم حيازات زراعية بخاتم شعار الجمهورية والبعض معه تراخيص بناء وأنهم قد أثبتوا الجدية في الزراعة، مؤكدا أن موقف الوزارة من التعامل مع الملاك "غريب رغم وجود جمعيات أخرى يتم التعامل معهم بصورة جيدة"، موضحا أن الدستور قد ساوى بين جميع المواطنين ولابد أن يتعامل الجميع علي هذا الأساس الذي رسخّه الرئيس السيسي خلال الفترة السابقة، مضيفا أن هذا أبرز معاني العدالة والمساواة وتأكيدا لحقنا الأصيل في المعاملة بالمثل.

ومن جانبه، أضاف الدكتور ضياء الدين من ملاك الوادي الأخضر، أن الهيئة قد وعدت بصدور قرار خاص بأرض الوادي الأخضر وبوابة 7، ثم نشر إعلان خاص بهم بالجريدة الرسمية لتوفيق الأوضاع على غرار حالات أخرى مماثلة ولكننا فوجئنا بالتعامل معنا كواضعي يد وليس ملاك معهم عقود تخصيص خالصة الثمن من شركة الوادي الأخضر وأن الأرض تحت حيازتنا منذ عشرين عاما.

وأضاف ضياء الدين، أن تلك الأرض هي حقنا وحق أولادنا ولن نتركة ولن نتواني عن إثبات حقوقنا بكل الطرق القانونية، مؤكدة على حفظ حق الدولة وحق مواطنين مصريين استثمروا وأنفقوا "شقى عمرهم" وسنوات غربتهم من أجل مستقبل أفضل لهم ولأبناءهم