القاهرة - أحمد عبدالله
نشر الباحث الأكاديمي في علم التاريخ والمسكوكات محمد الزرد، حقيقة العملةً النقدية، التي زعم مندوب إسرائيل في الأم المتحدة داني دانون، خلال كلمة له في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار بشأن القدس، إنها تثبت الحق التاريخي لليهود في فلسطين.
وأكّد الزرد، أنّ اليهود أثناء تواجد تجمع لهم خلال فترة الحكم الروماني في القرن الميلاد الأول تفردوا بدراسة نقود تلك الفترة وصنفوها على هواهم بما يخدم مصالحهم الاستيطانية في فلسطين، للأسف أخذ معظم مختصي المسكوكات العرب تلك الدراسات دون محاولة إثبات رؤية أخرى لها"، فيما عرض قطعة من مجموعتين بحالة رائعة تعود لتلك الفترة، ليضيف: "يصنف العلماء الإسرائيليين المسكوكة على أنها من فئة (بروتا) اليهودية التي تعود لفترة ثورة اليهود الأولى على الرومان 67-68م، وساق الباحثون اليهود هذا الكلام دون أي دليل موجود على القطعة، ونسبوها لليهود فقط لأنها سُكت في فترة وجود تجمع صغير لهم في فلسطين تحت حكم الرومان، وبعد ترجمتي للكتابة الآرامية على القطعة ولغة أهل فلسطين في تلك الفترة، وجدت أن الوجه يمثل ورقة وفرع
شجرة عنب حولها مكتوب ما ترجمته (يوم حرث)، أما الظهر مكتوب ما "سنة ستين"، وحسب الباحث الفلسطيني، فإنه من المرجح أن المسكوكة سُكّت بمناسبة يوم أو عيد زراعي، خاصة أن فلسطين تشتهر بأجود أنواع العنب، متسائلاً: "أين الوجود اليهودي في كل هذا؟".