إضراب السكك الحديدية في فرنسا

أعلنت إدارة السكك الحديدية الوطنية في فرنسا، السبت، أن فاتورة الإضراب بلغت "160" مليون يورو حتى الآن.
وبينما أشرف الإضراب، الذي أعلنه العمال الأسبوع الفائت، على نهايته، مع انخفاض نسبة المشاركة فيه إلى 6%، بدأت رحلات القطارات تعود إلى طبيعتها، حيث من المنتظر أن تعود رحلات القطار، إلى سابق عهدها، اعتبارًا من يوم غد.
وذكر مسؤولون في السكك الحديدية الفرنسية، إن الرحلات الطويلة، لم تشهد مشاكل كبيرة، إلا أن رحلات القطار، في منطقة باريس، ما تزال تعاني من الإضراب.
وتسعى الحكومة الفرنسية إلى دمج شركتي تشغيل وإدارة السكك الحديدية، في شركة واحدة، وإلى فتح خدمات السكك الحديدية، على المنافسة الحرة، من أجل تسديد الديون المتراكمة.
وكانت الحكومة بدأت مناقشة مشروع قانون بهذا الخصوص في الجمعية العامة للبرلمان، يوم الإثنين الماضي، وتقول الحكومة: إن ديون إدارة السكك الحديدية بلغت "40" مليار يورو، محذرة من أن المبلغ سيرتفع إلى "80" مليار حتى عام 2025 في حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة.