وصل عدد التجمعات الاحتجاجية في مناطق متفرقة من مدينة السويس إلى 12 إضرابًا ووقفة احتجاجية، حيث نظم العشرات من العاطلين في السويس وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بفرص عمل، مهددين بتصعيد الاحتجاجات، وتنظيم عدد من الاحتجاجات أمام أبواب عدد من شركات السويس، لطرد العمالة الوافدة من بعض المحافظات، متهمين محافظ السويس اللواء سمير عجلان بتعيين أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "الحرية والعدالة" من المحافظات، وتجاهل أبناء السويس. تزامنًا مع ذلك، نظم العشرات من حاجزي الوحدات السكنية وقفة احتجاجية، احتجاجًا على عدم تسليمهم الوحدات حتى الأن، برغم إعلان الأسماء وتوزيعها منذ أيام، بينما يواصل عمال شركة "بلاتنيوم" احتجاجهم في الميناء لليوم الثاني عشر على التوالي، للمطالبة بتعينهم دون شركات وسيطة، وكذلك يواصل عمال "سوميد" احتجاجهم في ميناء العين السخنة، لليوم الثامن على التوالي. وفي شركة "صان مصر" البترولية في منطقة عتاقة، يواصل عمال الورش الصناعية في الشركة اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بتحقيق مطالبهم التي تم الاتفاق عليها من قبل لجنة إدارة الشركة وتفعيلها، ومنها إجازة أسبوعية أسوة بالعاملين بقطاع البترول، والاتفاق على إعادة الهيكلة الوظيفة للعمال، وزيادة 15 % زيادة السنوية، وتشكيل لجنة لتقدير بدل المخاطر، مؤكدين استمرار احتجاجهم حتى يتم الاستجابة لطلباتهم وتفعيل الاتفاقية المبرمة فيما بينهم. وفي ميناء بورتوفيق، أعتصم المئات من عمال الشحن والتفريغ، معلنين إضرابهم عن العمل لليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم، نظرًا للمخاطر التي يتعرضون لها داخل الموانئ، مهددين بغلق الميناء. كما واصل عمال شركة "القناة للرباط وأنوار السفن" التابعة لهيئة قناة السويس، اعتصامهم في منطقة بورتوفيق، احتجاجًا على تجاهل المسؤولين في الهيئة، مطالبين بتمكينهم من الأرض المخصصة لهم في منطقة حوض الدرس، ومساحتها 40 ألف متر، لبنائها كوحدات سكنية لهم، كما هو الحال مع جميع شركات قناة السويس، بحسب قولهم. وفى شركة السويس العالمية للنترات "سينكو"، الواقعة في منطقة عتاقة الصناعية، والقريبة من شركة السماد، نظم العمال وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتثبيتهم بعقود دائمة، وإقالة قيادات الشركة التي وصفوها بـ"الفاسدة"، وأكد المحتجون على قيام قيادة الشركة بتعيين وافدين من محافظات أخرى، وتجاهل تثبيت أبناء السويس، تمهيدًا لطردهم، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج أمام أبواب الشركة، مطالبين بإصلاح الشركة وتطهيرها من أي عناصر فاسدة. وفي طريق السويس/الإسماعيلية، نظم العشرات من أصحاب الورش وقفة احتجاجية للمطالبة بتملك الورش، بعد توارد أنباء وشائعات تفيد بقيام المحافظة بزيادة إيجار الورش، بداية من مارس المقبل، مهددين بإغلاق طريق السويس/الإسماعيلية، كخطوة تصعيدية، في حالة عدم الاستجابة لطلباتهم. كما نظم العشرات من العاطلين وقفة احتجاجية أمام شركة السويس لتصنيع البترول، احتجاجًا على تجاهل إدارة الشركة لخطابات "قرعة التشغيل"، التي وردت بها أسماؤهم، وكانت تحت إشراف المحافظة، مطالبين بتفعيل الخطابات الخاصة بهم، وتعينهم في شركة السويس لتصنيع البترول. وأمام إدارة الموارد المائية، نظم العشرات من خريجى الزراعة وقفة احتجاجية أمام الهيئة، للمطالبة بتسليمهم أراضيهم، التي خصصت لهم، مؤكدين أن الأراضي الخاصة بهم تم توزيعها على مسؤولين وإعلاميين مشاهير وقيادات في السويس. كذلك احتج المئات من طلبة المدارس الصناعية المتقدمة أمام مديرية التربية والتعليم في المحافظة، احتجاجًا على تأخر وتغيير المناهج الدراسية. هذا، وقد تابع محافظ السويس اللواء سمير عجلان تشغيل ساحة سيارات "المحروسة"، التي تم افتتاحها الثلاثاء، حيث ظل عجلان يتابع عمل ساحة السيارات بعد افتتاحها، وذلك بصحبة عدد من المسؤولين في المحافظة.