القاهرة ـ مصر اليوم
يواجه ما يقرب من 900 ألف عامل مصري التشرد في منطقة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بسبب توقف ما يقرب من 1200 مصنع للغزل والنسيج عن العمل، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، والطاقة المشغلة لتلك المصانع بنسبة 40%، بعد تحرك أسعار الدولار، وقيام الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج ببيع المواد الخام لتلك المصانع، حسب سعر الدولار في السوق السوداء، وليس حسب سعره الرسمي في البنوك، الأمر الذي أدى إلى توقف المصانع عن عملها في الإنتاج.