أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن حملة الكشف عن تعاطي المخدرات بين معاوني الخدمات والعمال بالمدارس تواصل عملها، وذلك بالتنسيق مع وزارتى التربية والتعليم والصحة، للتأكد من عدم تعاطى العمال المواد المخدرة.
وقالت "والي"، فى تصريحات لها اليوم، السبت، إنه تم الكشف على 989 عاملا ومعاونى الخدمات بالمدارس فى إدارات البساتين ومصر القديمة والسيدة زينب وعابدين والشرابية والزاوية الحمراء وباب الشعرية والساحل وغرب القاهرة وروض الفرج التعليمية، وذلك خلال أول أسبوع للحملة فى المرحلة الثانية، وتبين تعاطى 94 حالة للمخدرات بنسبة 9.5%، منهم 61 حالة تعاطٍ للترامادول و19 حالة تعاطٍ لمخدر الحشيش و14 حالة تعاطٍ متعدد "ترامادول وحشيش".
وأوضحت أنه يتم توفير الكواشف لتكثيف الحملات الخاصة للكشف على العمال ومعاونى الخدمة بالمدارس، للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، لافتة إلى أن من يثبت تعاطيه للمخدرات، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده من جانب الإدارات التعليمية، حيث تصل الجزاءات إلى الإيقاف والفصل عن العمل، وفقا لقانون الخدمة المدنية، لافتة إلى استمرار الحملات لحماية الطلاب من أى مشاكل تتعلق بتعاطى عمال المدارس للمخدرات.
جديد بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن، يقوم أيضًا بتوفير الكواشف لتكثيف حملات، للكشف عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقى الطرق السريعة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، بجانب استمرار حملات الكشف على سائقى الأتوبيسات المدرسية التى حققت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، حيث تم الكشف على 3536 سائقًا بالمدارس خلال العام الدراسى الماضى، واكتشاف 123 حالة تعاطٍ بنسبة 3.5% بعدما كانت 7.6% خلال عام 2015/2016، وخلال عام 2014/2015 كانت النسبة 12%.