وقفة للعاملين في مشروع توزيع البوتغاز في الفيوم

نظم العشرات من  العاملين  بمشروع تعبئة وتوزيع البوتغاز في محافظة الفيوم  اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة
للمطالبة بعودتهم الي عملهم بعد قامت إدارة المشروع بتسريح 65 عامل بالمشروع، ووقف صلاحيات التفويضات التي سبق وأن حصلو عليها في 13/5/2013 من المهندس أحمد علي محافظ الفيوم الأسبق.

ومن جانبه اكد المحتاجين  أنهم يعلمون في توزيع  أنابيب البوتجاز منذ 16 سنوات عام وليس لدي عمل آخر بناء علي العقد الذي قمنا بالتوقيع عليه الذي إشترط بعدم أحقيتنا في وظيفة حكومية، في مقابل العمل بالمشروع،  في البداية كنا نوزع الانابيب بالدجات،
أضاف أنه في  عام 2010 إجتمع بنا الدكتور سيد عبدابواحد وكيل وزارة التموين آن ذاك وأجبرنا علي أن من يريد أن يستمر في العمل يجب أن يمتلك سيارة او تروسيكل،  ومنع توزيع انابيب البوتجاز بالدرجات، وبناء علي ذلك قام عدد كبير منا بشراء سيارات بالقسط وبيع أثاث منازلنا لنوفي حاجة العمل الذي نرتزق منه، وقد قام الدكتور جلال السعيد محافظ الفيوم الأسبق  عام 2010  بتخصيص 1200 مرتب لكل سيارة و600 لكل ترسيكل تصرف علي أربع دفعات شهريا.

وتابع أن المبلغ تم تخفيضه في عهد المهندس أحمد علي محافظ الفيوم الأسبق الي 600 للسيارة و380 للتروسيكل ابتداء من 13/5/2013  واستمر الحال علي ذلك حتي الأسبوع الماضي عندما فوجئنا بلإمتناع إدارة مستودع كفور النيل عن صرف حصتنا من إسطوانات البوتجاز، وأبلغونا بفصلنا من المشروع.

ويقول مجدي خليل :" أعمل من 20 عامًا بمشروع توزيع البوتجاز،  ورغم أني أعاني من إعاقة ومصاب بمرض شلل الأطفال الا أني كنت أتحدي الظروف وأقوم بتوزيع البوتجاز بنفسي لانفق علي أولادي، وليس لدي عمل سوي هذا خاصة وأن ظروفي الصحية لا تتناسب مع اي عمل، وأن ما حدث يمثل ظلم لنا فبعد 20 عامًا أضناعهم في عملنا الذيإعتدناه ولا نعرف سواه  يتم فصلنا بخطة قلم دون مراعاة لعدد الآسر والبيوت المفتوحة".

ومن جانبه صرح اللواء ممتاز فهمي سكرتير عام المحافظة بأن موقف هؤلاء العمال غير قانوني،  ويجب تصحيح الأوضاع وإعادة هيكلة المنظومة لمواجهة إستغلالهم ورفع الأسعار علي المواطنين، ووعد بأنه سيتم دراسة المشكلة من جميع جوانبها، ومراعاة الجانب ابإنساني والاجتماعي،  ومحاولة توفير فرث عمل لهم بالقطاع الخاص طبقا لما هو متاح لدي مديرية القوي العاملة بالفيوم.

وهذا ما رفضه عمال المشروع مطالبين بعودتهم الي عملهم الذي لا يعرفون سواه وامضوا سنوات تتراوح ما بين عشرة الي عشرون عاماً بهذه المهنه