وجّهت جمعية "مواطنون ضد الغلاء"؛ نداءً عاجلًا إلى وزير التموين، علي مصلحي، بضرورة إعادة النظر، وإلغاء القرار الأخير الخاص بتخفيض نسبة الكارت الذهبي لمخابز العيش البلدي، المخصّصة إلى غير الحاملين للكروت الذكية، وحذّر رئيس الجمعية، محمود العسقلاني من تبعات المساس برغيف العيش، وأنه يجب التراجع عن تخفيض حصة "الكارت الذهبي" حتى لا يستغل في ثورة المواطنين، وإحداث فتنة، وأن الوزير أصدر قرارات أخرى إيجابية، يحتاج فيها لمساندة شعبية سوف يفتقدها في هذه الأزمة.

 ولجأت وزارة التموين إلى تخفيض حصة الكارت الذهبي إلى 500 رغيف يوميًا، لكل مخبز بدلا من 3000 رغيف، ويصرف منها لغير حاملي البطاقات الذكية، بنفس السعر، مع اشتراط موافقة ومتابعة الوزارة لهذه العملية بالكامل، وأشارت الوزارة إلى أنه تمّ اتخذ القرار  لوقف ماوصفته بإهدار للمال العام، وعودة الحق لأصحابه، كما تجري على قدم وساق، عملية تسليم البطاقات الذكية لأصحابها، لتلافي أي مشكلات في المنظومة.