البطالة في فرنسا

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا للدراسات لصالح قناة (إي تيلي) وصحيفة (لوباريزان أوجوردويه أون فرانس) أن ٧٥٪ من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس فرانسوا أولاند لن ينجح في خفض معدلات البطالة قبل انتهاء ولايته الاولى في ٢٠١٧.

وردا على سؤال حول وعد أولاند بعكس منحنى البطالة ، اعتبر ٩٠٪ من أنصار اليمين و٤٩٪ من اليسار انه لن يتمكن من الوفاء به.
وفيما يتعلق بالسبب الرئيسي للبطالة التي بلغت مستويات قياسية في مارس الماضي (٣.٥١ مليون عاطل ) ، أرجع ٣٤٪ من الفرنسيين ذلك الى رغبة الشركات في زيادة أرباحها بدلا من إجراء تعيينات جديدة و٣١٪ الى عدم كفاءة الحكومة و١٤٪ الى المناخ الإقتصادي غير المواتي. 

وفي ذات السياق ، حمل ٤٩٪ من مؤيدي اليسار مسؤولية ارتفاع البطالة الى الشركات ، بينما عزا ٤٨٪ من أنصار اليمين ذلك الى عدم فاعلية الحكومة.

وقد أجرى الإستطلاع يومي ٢٩ و ٣٠ أبريل على عينة تمثيلية من ١٠٢١ شخصا بالغا يمثلون المجتمع الفرنسي بحسب نظام الحصص.