القاهرة - مصر اليوم
كشفت مصادر بوزارة النقل أن مركز إدارة الأزمات بمجلس الوزراء يتابع أزمة اختفاء تذاكر قطارات العيد التي أدت لمحاولة جمهور الركاب الاعتداء على موظفي التذاكر بمحطات رمسيس والجيزة لولا تدخل القيادات الأمنية بشرطة النقل والمواصلات والسيطرة على الموقف وتهدئة الجمهور بإعلان أن الهيئة ستخصص قطارات وعربات إضافية لمواجهة الطلب المتزايد على التذاكر. واستمرت حالة الزحام الشديد للركاب على شراء التذاكر، الخميس، لليوم الثالث على التوالي أمام مكاتب حجز التذاكر في رمسيس والجيزة، وسط انتشار أمني لمنع تسرب التذاكر في السوق السوداء.
وطلب وزير النقل المهندس هاني ضاحي، من مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية، تقريراً وافياً عن أسباب اختفاء التذاكر في أول يومين للحجز، وحقيقة حجب إدارة المبيعات نحو 10% من التذاكر عن الجمهور، والتي تقدر بـ600 تذكرة.
وقالت مصادر إن هناك اتجاهاً لطرح التذاكر المجانية الموجودة في عهدة رئيس الهيئة والبالغة 480 تذكرة يومياً للجمهور من خلال مكاتب البيع.
وقالت مصادر بهيئة السكة الحديد إن مافيا التذاكر تمكنت من السيطرة على 12% من تذاكر القطارات والتذاكر المجانية التي يسيطر عليها رئيس الهيئة. وطالبت المصادر وزير النقل بإلغاء هذا النوع، وأن يشرف مكتب الوزير على تذاكر عربات العلاوات والقطارات الإضافية خوفاً من تسربها للسوق السوداء. حسبما نشرت جريدة المصري اليوم.