مصرف ليبيا المركزي

أدان مصرف ليبيا المركزي، الهجوم على فرع المصرف التابع له بمدينة بنغازي أمس الأربعاء.

وأعتبر المصرف المركزي في بيان له اليوم الخميس، هذا الهجوم على أنه تصعيد خطير يطال قوت الشعب الليبي و ثروته ويُهدّد بانهيار آخر خطوط الدفاع على الدولة حسب تعبيره.

وأضاف البيان، أن الهجوم على المصرف يعد اعتداء على رمز من رموز سيادة ليبيا، في الوقت الذي عمل المصرف فيه جاهدا على النأي عن أي خلافات سياسية وأن يكون مؤسسة الليبيين جميعاً وفي كافة أرجاء البلاد.

وحذّر البيان من تبعات الهجوم وتداعياته الوخيمة والخطيرة داخليا وخارجيا، داعياً أبناء الشعب الليبي كافة ومؤسسات المجتمع المدني وأعيان المدن والقبائل خاصة في المنطقة الشرقية، إلى التكاثف والعمل بجدية للضغط على المتورطين في حادث الهجوم لانسحابهم فوراً والتوقف عن أي أعمال عدائية تمس مقدرات الشعب الليبي وثروته.

كما دعا المصرف المركزي ذات الجهات إلى التوجه بعد ذلك إلى طاولة الحوار والتفاوض، باعتبارها السبيل الوحيد الذي سينقل ليبيا إلى بر الأمان ويحفظ وحدة وسلامة أراضيها ويجنبها استمرار ويلات الحرب وأضرارها المادية والمعنوية، بحسب البيان.

كان الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، قد صرح أمس بأن مصرف ليبيا المركزي في بنغازي تحت سيطرة الجيش الوطني، ونفى الأخبار المتداولة بخصوص تعرض المصرف ببنغازي للسرقة، موضحًا أن «هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً» وأن المصرف يحوي خزانات لا يمكن فتحها ولا نقلها، وأن «قوات الجيش الليبي تؤدي واجبها الوطني أمام الله وأمام الوطن والمواطن، ويؤمّنون المصرف».


وأوضح أن الخطة تتضمن تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بجميع المستشفيات، إلى جانب مراجعة المخزون الاستراتيجي في بنوك الدم، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته بالمراكز الإقليمية لنقل الدم، ووقف جميع الاجازات والبدلات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف والمستشفيات على مستوى الجمهورية. 

ومن المقرر أن تتابع وزارة الصحة والسكان الأحداث من خلال غرفة إدارة الأزمات بها، والمنعقدة خلال أيام الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير تحت إشراف الدكتور عادل عدوي لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة.