مجلس مدينة الغردقة

يعتبرالممشى السياحي في الغردقة من أشهر وأرقى الأماكن السياحية في مصر والعالم أجمع نظرًا لتجهيزاته الغير مسبوقة، إلا أن أصحاب البازارات الموجودة على طول الممشى والبالغ عددهم 80 مواطن مصري، يستغيثون من وجود شركات وعمالة تركية في المدينة.

وأوضح أصحاب البازارات أنَّ أعداد العمالة التركية الموجودة في الغردقة فاقت أبناء المدينة والعمالة المصرية فيها.

وأضافوا أن المشكلة بدأت منذ تولي "الإخوان" الحكم وبدء الزحف التركي على مدينة الغردقة من شركات سياحة وطيران، مشيرًا إلى أنَّه احتلال بكل ما تشمل الكلمة من معاني.
وكشفوا أنَّ جميع المنتجات التركية مهربة منذ فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحين أنَّ هناك مخطط مدروس ومرسوم بكل دقة من قبل التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان" يتم تنفيذة من قبل الأتراك في منطقة البحر الأحمر، وأنه سيتم الإعلان عنه فيما بعد.

ويينوا أن المسؤولين لا يعنيهم الأمر في شيء لذلك لا يتحرك منهم أحد، محذرين من وجود خطر لأنَّ الأتراك لهم أغراض سياسية وأبعاد قد تؤدي إلى ضرب الاقتصاد المصري.

وتابع أصحاب البازارات أنَّ المرشدين السياحيين التابعين لدولة تركيا يلقنون السياح ادعاءات كاذبة بأنَّ مصر غير آمنة، ويصطحبونهم إلى المحلات والبازارات التركية لشراء احتياجاتهم ومتطلباتهم منها مقابل نسبة متفق عليها بين المرشدين وتلك المحلات والبازارات.

وكشفوا أنَّ مجلس مدينة الغردقة رفع دعاوى تبديد على أصحاب البازارات المصريين وحكمت عليهم محكمة الغردقة بالسجن لمدة عام، مشيرين إلى أنَّ تلك القضايا ملفقة وليس حقيقية.

وبرروا تلفيق تلك القضايا بأنهم توجهوا إلى مجلس المدينة لتسليم البازارات لعدم وجود ربح، إلا أنَّ المجلس رفض الاستلام وحرر المحاضر ضدهم.

وناشد أصحاب البازارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفين "يا ريس الحقنا، الشعب بيموت، تركيا تقوم بحرب على مصر وتضرب ضربات موجعة من تحت الحزام".