غضب بسبب عدم إضافات سلع اللحوم في التموين

تسود حالة من الغضب بين الأهالي في محافظة سوهاج بسبب عدم وصول منتجات اللحوم على التموين في المنظومة الجديدة، وكانت بدأت محافظة سوهاج في المنظومة الجديدة بالسلع التموينية المتعارف عليها من سكر وزيت ودقيق أو خبز على حسب طلب نظام المواطن كل 6 أشهر ومكرونة وأرز وشاي، أما اللحوم من أسماك ودجاج لم تصل ما جعل المواطنين يشككون في وعد وزير التموين بعدما أكد تطبيق المنظومة التي تشمل اللحوم مع بداية شهر رمضان الماضي الذي انتهى ومرت خمسة أشهر بعد ذلك ولم يتحقق وعد الوزير.

ويؤكد الأهالي في محافظة سوهاج أن الدولة غير قادرة على تنفيذ وعودها التي تعتبر من مطالب المواطنين حيث يشير" فايز جمال" (46 عامًا-عامل) إلى أنه شهريًا يسأل تاجر التموين عن منتجات اللحوم إلا أن الإجابة كل شهر" لم تصلنا بعد" وفي اّخر شهر قال له "ما تنتظرهاش ده كلام يفرح الناس بس مش للتحقيق" ويوضح أنه سعد جداً بعد سماع أنباء إضافة اللحوم على التموين حيث قرر عدم أخذ أية سلع تموينية أخرى، والاكتفاء باللحوم لأنها أغلى سلعة ويحصل عليها لأبنائه بصعوبة وبالأخص بعد ارتفاع سعر كيلو اللحم ليصل 65 جنيهًا.
بينما يضيف "عزالدين عبدالحميد"(51 عامًا-موظف) بأنه يثق أن الدولة في هذه المرحلة ستنفذ كل مطالب المواطنين ولكنها مازالت تعاني من التباطؤ وذلك مرفوض تماماً، كما أكد على أن وزير التموين لا يجد أن يتحدث عن المشروعات قبل أوانه حتى لا يتسبب ذلك له بالحرج والتشكيك، مشيراً إلى أن تكليفات المشروع بكل تأكيد مرتفعة لذلك تحتاج إلى وقت طويل لدراستها ووضع آلية تنفيذها واعتماد موازنة خاصة له.

فيما تؤكد "سعدية فؤاد"(63 عامًا- ربة منزل) أنها لم تحصل إلا على السلع التموينية السابقة من زيت وسكر وشاي وأرز وكرونة، مع تحسين جودة السلع بعكس السابق كانت غير صالحة للاستخدام، كما وجهت سؤال إلى وكيل وزارة التموين في سوهاج وإلى وزير التموين قائلة" فين اللحمة والسمك ولا رمضان السنة اللي فاتت ما جاش مش انت قولت بداية رمضان هنحط اللحمة والسمك؟

من ناحية أخرى تطالب "فاتن جابر"(27عامًا- مدرسة) بسرعة إضافات باقي السلع للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار المستمرة دون توقف، بالتزامن مع دخول الأعياد، وتؤكد أن المواطنين في امس الحاجة إلى المساعدة من خلال التموين.

كما أضافت أن تجار التموين لا يتركون في أغلب الأوقات للمواطنين اختيار السلع المناسبة لهم بعكس ما هو مقرر من خلال وزارة التموين.