أكد الخبير البترولي الدولي ،المهندس جورج عياد، رئيس مجلس إدارة مجموعة أولاد عياد، أن المخطط المتطرف،يحاول الوصول إلي إفلاس الدولة المصرية حتى ترضخ للشروط الخارجية ،مضيفًا أن الأحداث الإرهابية الدموية التي تشهدها مصر ،بسبب التطرف الاقتصادي والتحرك التركي ،بعد مباحثات الرئيس السيسي ونظيره القبرصي واليوناني.

وأضاف الخبير البترولي الدولي، أن الأيام المقبلة ستشهد التصعيد اليوناني التركي دوليًا في النطاق الاقتصادي، والذي بدأ بالفعل في بيانات الاتحاد الأوروبي في الصراع التركي من جانب واليوناني من جانب آخر ممتد من سبعينيات القرن الماضي، ولكن دخول مصر لتمثل مع اليونان وقبرص المثلث الذهبي.

وأكد الخبير، أن تركيا وراء حادثة دمياط التي راح ضحيتها 8 من القوات البحرية، معتبرًا أنها إحدي المحاولات الفاشلة من جانب تركيا، معتقدًا أن هذا الحادث تم بمباركة أمريكية مغطاة ،وخاصًة وأنه لم يصدر أي بيان من الولايات المتحدة لإبداء أسفها أو معارضتها والتزمت الصم.

وأوضح عياد، أن قبرص تقوم بعدد من أعمال التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، على الرغم من الاستفزازات التركية التي تلوح باستخدام القوة العسكرية ضدها، وهناك اتفاقية يونانية إسرائيلية دفاعية ما قد يضطر اليونان للتدخل على الخط بحجة أمنها الإقليمي ،ومن ثم تتدخل إسرائيل هي الأخرى ،دفاعًا عن اليونان حليفها العسكري.

ولفت عياد ، أن المؤسسة العسكرية التركية خاصة الجزء الموالي منها لتيار الإخوان يريد أن يخوض حرب ضد قبرص بحجة الدفاع عن ثرواتها، لأن الدولة التي تستحوذ على الغاز، سيكون لها قوة إقليمية غير مسبوقة وكلًا من قبرص واليونان تعولان على حقهما في غاز البحر المتوسط لانتشالهما من أزماتهما الاقتصادية.

يشار أن مجموعة أولاد عياد، هي إحدى الشركات الرائدة في الخدمات البترولية، ولديها 30 شركة عالمية كبري في مجالات الخدمات البترولية، بالإضافة إلى  استثمارات في فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا وسلوفاكيا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويتركز نشاط المجموعة في الصناعات التحويلية، ومنها الآلات والمعدات، الأنابيب والمضخات والصمامات والأختام ومعدات التحكم بالسوائل، كما تقوم المجموعة بتوزيع خدمات التصليح والصيانة، وتستثمر في المواد الأساسية والمنتجات الصناعية والمعادن المصنعة، ويشمل نشاطها الأبحاث والخدمات البيئية.