تجار بورسعيد يطالبون بالقضاء على تهريب الحاويات

أرسل عدد من شباب التجار في بورسعيد استغاثة إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، طالبوه فيها بالقضاء على ظاهرة الحاويات المحلة بالسلاح وغيرها من البضائع، التي يتم تهريبها لاستخدامها في قتل رجال الجيش والشرطة.
وأوضح الشباب في رسالتهم، أنه لا يخفى على أحد ما تمر به محافظة بورسعيد من ركود وانهيار في المجالات والخدمات، و"قد حاولنا بكل الطرق والوسائل المشروعة الضغط على متخذي القرار في المحافظة والوزارات سواء الداخلية أو التجارة والصناعة لإحداث أي تغير، وطرحنا العديد من الحلول والخدمات للوصول لحل المشاكل المشغلة في المحافظة، ولم نتلق سوي الوعود فقط ولا أي تحرك فعلي أو تغير نوعي في الواقع سوى القليل من المشاكل، وكلها تحركات وقتية لضمان تهدئة الشارع فقط دون أي خطط أو حلول للمشاكل على المدى الطويل".
 وتابعت الرسالة "ولاحظنا سيادتكم في الفترة الأخيرة، أنّ مشاكل بورسعيد لها أثارها وانعكاساتها على جميع أنحاء الجمهورية، فمشكلة التهريب والوارد على سبيل المثال، تتسبب في إغلاق العديد من مصانع الجاهزة بالمحلة الكبرى ومنطقة الاستثمار والمناطق الصناعة كالعاشر من رمضان وتشرد آلاف العمال، سواء في أسواق المدينة الحرة الباسلة أو  المحافظات الأخرى".
وأكّد التجار أنه "لا يخفى عن سيادتكم كميات الأسلحة والمخدرات والصواريخ والشماريخ التي يتم الإمساك بها بالحاويات  بميناء بورسعيد، مما يؤدي لاستشهاد أخواتنا بالجيش والشرطة بتلك الأسلحة، فضلاً عن تسبب التهريب في انخفاض الناتج القومي وارتفاع سعر الصرب وهدم وتدمير الصناعة الوطنية بسب العديد من الفاسدين".
وطالبوا بعدد من المطالب، ومنها "بالقضاء على بؤر التهريب التي تمول الإرهابيين والبلطجية وتصل بنا بالعديد من غيرنا إلى الإفلاس والتشرد والخراب، وتفعيل قانون المنطقة الحرة لسنة 76 بصرف حماية الصناعة الوطنية من الغرق الحادث حالاً بسب البضائع الأجنبية المهربة، وضع حد لفساد الجمارك وتلاعب حاويات المخدرات والسلاح والتهريب تحت مسمي الوارد على السلع المفرج عنها".
وأنهت الرسالة "سيادتكم لقد فاض بنا الكيل ولا نجد سواكم بعد لله عز وجل لنستغيث به لضمان سرعة التحرك لحل كل هذه الأزمات في محافظتنا بورسعيد".