مواصلة الإضرابات في بريطانيا

حذر قادة النقابات العامة الحكومة البريطانية اليوم الجمعة بأن اضرابهم عن العمل سيستمر حتى الانتخابات العامة العام القادم.
ونظمت اتحادات نقابات العاملين في القطاع العام اضرابا يوم أمس الخميس ، وسط تضارب أرقام المشاركين في الاضراب ما بين أكثر من مليون شخص ، طبقا للنقابات ، وأقل من 500 ألف ، طبقا لمسؤولين حكوميين ، احتجاجا على معدلات الرواتب المنخفضة والمعاشات والاستغناء عن العمالة وتقليل الانفاق العام.
وقال مات راك، رئيس اتحاد الاطفائيين، انه يجب اجراء مزيد من الاضرابات "قريبا" ، وأضاف " لدينا حكومة تدمر خدماتنا العامة ، وتدمر حياة الموظفين الحكوميين ، هذا هو الاضراب الخامس عشر لنا ، ولن نستسلم ، وليس هناك نية للاستسلام ، ولكن هناك استعداد لمواصلة الكفاح."
ومن جانبها ، قالت الأمين العام للاتحاد الوطني للمعلمين كريستين بلاور "أتلقى رسائل من الناس يقولون أنهم أكثر تصميما الآن مما كانوا عليه في الماضي لاتخاذ الإجراءات اللازمة."
وذكرت وزارة التعليم أنه "لا يوجد مبرر" لمزيد من الاضرابات."
كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلن أمس الخميس انه حان الوقت لتشديد قوانين الاضراب ، متعهدا بادراج هذا الاجراء في البرنامج الانتخابي لحزب المحافظين قبل الانتخابات العامة العام المقبل ، وقال " لا أعتقد أن هذه الاضرابات صائبة ، أعتقد أن على المواطنين العمل".