الرئيس عبد الفتاح السيسى

أثار حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ذكرى حرب العاشر من رمضان ردود فعل إيجابية بين القوى السياسية والمواطنين لكون الحديث مكاشفا وتعهد بمشروعات قومية تستهدف ايجاد فرص عمل للشباب وتأكيده على مراقبة الدولة لأسعار السلع الغذائية وتعريفة المواصلات العامة من خلال ضوابط حكومية لمواجهة أى جشع أو رغبة فى الاستفادة المادية على حساب المواطنين. 
ففى الإسكندرية، أكد أحمد شعبان أمين حزب التجمع بالإسكندرية والمنسق العام لكتلة المدنية بالمحافظة التى تضم 28 حزبا وحركة سياسية أن خطوات رفع الدعم تؤكد ان الرئيس لايرغب فى مجد شخصى أو شعبية زائفة على حساب التنمية لأن الرئيس عندما اتخذ قراره فى ظل معطيات غياب الظهير السياسى وقرار يؤثر على شعبيته آثر سلامة الوطن ووضع آليات حقيقية للخروج من نفق المعونات و المساعدات التى ظلت مصر تعيش فيه خلال السنوات الماضية 
من جانبه أكد أحمد مهنا أمين حزب المؤتمر بالمحافظة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أثبت أنه قادم لتنفيذ مهمة استدعائه وتكليفه من الشعب المصرى للاصلاح فى مصر وإعادتها لمكانتها الإقليمية والعالمية وأنه قادر على النجاح بتكاتف المصريين. 
واستنكر أمين حزب المؤتمر وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية خروج الإسكندرية العاصمة الثانية من دائرة الرقابة الحقيقية على الأسواق وتعريفات سيارات الأجرة التى ارتفعت بصورة غير طبيعية وصلت فى خطوط سير بغرب المحافظة الى 100% بلا أية قواعد أو مراقبة من الأجهزة التنفيذية بالإضافة الى غياب أية لافتات لخطوط السير على سيارات السرفيس الأجرة أو رقابة. 
وفى سياق متصل أطلق حزب الدستور مبادرة "شغلوا عداد التاكسي.. وواجهوا استغلال سائقى الميكروباص" وأوضح المهندس هيثم الحريرى عضو الهيئة العليا لحزب الدستور أن البداية كانت منذ عدة أشهر من خلال إطلاق"هاش تاج" على مواقع التواصل الاجتماعى بعد اختفاء عداد الأجرة من سيارات التاكسى نهائيا بالإسكندرية وأصبح لايستخدم وأصبح المواطن تحت رحمة السائقين سواء على مستوى التاكسيات أو سائقى سيارات السرفيس التى لاتعترف بخطوط السير. 
مشيرا الى ان القرارات الأخيرة برفع أسعار الوقود وماترتب عليها من ارتفاع اسعار جنونى بالإسكندرية للاجرة تحول "الهاش تاج" إلى مبادرة حقيقية.