اكسون موبيل

اعلنت الشركة الاميركية النفطية اكسون موبيل الخميس ان العقوبات الغربية ضد روسيا لتورطها في الازمة الاوكرانية، كلفتها العام الماضي مليار دولار.

وفي وثيقة للبورصة، اوضحت المجموعة الاميركية النفطية العملاقة انها اضطرت الى تجميد مشاريعها مع نظيرتها الروسية روسنفت بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ضد موسكو.

واتخذت المجموعة الاميركية هذه الاجراءات "للامتثال للعقوبات (...) التي تحظر اي نشاط اوفشور (بحري) في روسيا والبحر الاسود والقطب الشمالي، واي نشاط بري في سيبيريا الغربية"، كما قالت المجموعة.

واوضحت ان وقف المشاريع التي كانت قائمة في اطار شركات مختلطة مع روسنفت، كلفها مليار دولار في 31 كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وبحسب بنود الاجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في 2014، فانه يتعين على الشركات الاميركية وضع حد لانشطتها في منطقة القطب الشمالي الاستراتيجية والغنية بالمحروقات.

وهكذا اضطرت اكسون موبيل الى اقفال منشأتها في الجزء الروسي من القطب الشمالي.

وكانت اكسون موبيل تستغل مع روسنفت بئرا تدعى "يونيفرسيتي-1" وتقع في بحر كارا شمال سيبيريا، وهي منطقة يمكن ان تحتوي على 87 مليار برميل من النفط.

وكانت المجموعة الروسية اعلنت في ايلول/سبتمبر انها اكتشفت نفطا في هذه البئر في اطار شراكتها مع اكسون موبيل. وسيطلق على الحقل النفطي اسم "فيكتوار" (نصر).

وقد تحتوي المنطقة برمتها على احتياطات تعادل احتياطات المملكة العربية السعودية، بحسب روسنفت.