كشف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، محمد يوسف، عن رغبة الجانب الصيني في إعادة تأهيل قطاع الأعمال العام المصري، وإعادة عمل الشركات المتعثرة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، لاسيما في شركات الغزل والنسيج المتوقفة عن العمل.

وأكد يوسف ضرورة ربط الجنيه المصري باليوان الصيني، وهو يمثل أحد الأفكار الينية لدعم العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أنَّ هناك ممارسات على الجانب الصيني وضغط كبير لرفع سعر العملة، وأنهم لا يمكنهم أنَّ يكونوا من الدول المتقدمة الكبرى نظرًا إلى وجود أمور كثيرة منها حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى أنَّ رفع سعر العملة الصيني سيؤثر على صادرته بشكل أو بآخر، في حين تسعى الصين إلى الحفاظ على صادراته.

وأضاف أنَّ 60% من تجارة الصين مع الولايات المتحدة الأميركية، وتمثل أميركا أكثر دولة مستوردة للمنتجات الصنيية في العالم، والصين حريصة جدًا على علاقاتها مع أميركا، وتسعى للحفاظ على التوازن معها.