القاهرة- إسلام عبد الحميد
تعقد شركة عمر أفندي إحدى الشركات التابعة للشركة القومية للتشييد والتعمير، جمعية عمومية طارئة، غدًا الثلاثاء، لتغيير مجلس إدارة الشركة، بعدما كان توفى رئيس الشركة السابق سامي أبو الفتوح، في نهاية شهر ديسمبر الماضي.
ومر عدد من الشهور على عمر أفندي دون تعيين رئيس جديد للشركة، الأمر الذي دفع العمال حينذاك للاستغاثة برئيس القابضة.
ثم تولي المحاسب أحمد سعد نائب رئيس شركة عمر أفندي لشؤون التعاقدات التجارية القيام بإدارة الشركة خلال هذه الفترة، ثم عينته الشركة القابضة كرئيس للشركة في ما بعد.
وتواجه الشركة منذ عودتها للدولة بحكم قضائي بعد خصخصتها تحديات عديدة.
وحذر العمال بالشركة من استمرار الوضع على ما هو عليه، حيث سيؤدي ذلك إلى تدمير الشركة العملاقة التي تملك عددا ضخما من الفروع يتجاوز الـ70 فرعا.
وطالب العمال بسرعة التشغيل الفعلي للشركة وإضافة نشاط الاستثمار العقاري للاستفادة من الأصول ومن الأراضي والمخازن غير مستغلة، وعرض بعض الأصول غير المستغلة للتأجير أو حق انتفاع، خاصة أن الشركة تعاني من أزمة في السيولة أعاقت عملية إعادة الهيكلة.