قلل رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية علي عيسى، من تأثير قرار روسيا بفرض قيود مؤقتة على صادرات البطاطس المصرية من بعض المناطق المصرية، مؤكدًا أن الصادرات إلى روسيا تواجه صعوبات حاليا في ظل تدني قيمة العملة الروسية مقابل الدولار.

وأكد عيسى أن روسيا أكبر شريك تجاري زراعي لمصر، وتستحوذ على جانب كبير من صادرات الحاصلات الزراعية المصرية، موضحًا أن قرارها الحالي مؤقت ويتعلق بمساحات محددة من البطاطس.

وبيّن أن السوق الروسية تستحوذ على نحو 23% من إجمالي صادرات البطاطس الموسم الجاري رغم حظرها دخول البطاطس المصرية طوال الموسم وحتى نهاية نيسان/ابريل الجاري.

وأضاف أن موسم التصدير يبدأ أوائل شهر كانون الثاني/يناير ويستمر حتى منتصف حزيران/يونيو، موضحا أن موسم الإنتاج في روسيا والاتحاد الأوروبي المستوردين الرئيسيين للمنتج المصري، يبدأ منتصف شهر أيار/مايو ويستمر طوال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، ويعدان اكبر منتج للبطاطس في العالم.

وأشار عيسى إلى أن التصدير إلى لبنان اكبر الدول العربية استيرادًا ينتهي في آذار/ مارس، حيث يبدأ إنتاجها المحلي، فيما تحصل دول الخليج العربي على احتياجاتها من المملكة العربية السعودية، بينما تتم عملية التصدير لبقية دول العالم بصورة غير منتظمة طبقا لعلاقات المصدر نفسه داخل كل دولة.

يذكر أن الرقابة الروسية قد أصدرت قرارًا بمنع دخول البطاطس المصرية إلى روسيا بشكل مؤقت، وذلك سببه انخفاض سعر "الروبل" العملة الروسية، وإصابة عدد كبير من شحنة البطاطس ببكتيريا العفن البني.